8489 حدثنا معاذ قال : حدثنا إسحاق قال : حدثنا قال : حدثنا عبد الواحد بن زياد كليب بن وائل قال : حدثني هانئ بن قيس ، عن حبيب بن أبي مليكة قال : ، فجاءه رجل ، فقال : يا ابن عمر أبا عبد الرحمن ، أخبرني عن عثمان هل شهد بدرا ؟ قال : " لا " قال : فهل شهد بيعة الرضوان ؟ قال : " لا " قال : فكان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ؟ قال : " نعم " قال : فولى الرجل ، قال : فقال الرجل : إن هذا الآن يذهب فيخبر الناس أنك وقعت في لعبد الله بن عمر عثمان قال : " هل فعلت ذلك ؟ " قال : كذلك زعم ، فقال : " علي الرجل ، فردوه " ، فقال : " عثمان بدرا ؟ ، فقلت : لا ، وسألتك : هل شهد بيعة الرضوان ؟ فقلت : لا ، وسألتك : هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ؟ فقلت : نعم ، فقال هل تدري ما قلت لك ؟ " ، قال الرجل : سألتك : هل شهد عبد الله : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر : " إن عثمان حبس في حاجة الله وحاجة رسول الله " ، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم ، ولم يضرب لأحد غاب بسهم غيره قال : وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بيعة الرضوان عثمان إلى مكة ، يستأذنهم في الهدي ودخول [ ص: 225 ] مكة ، فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان وهو يريد أن يدخل مكة ، فقال : " إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله ، فأنا أبايع الله له فصفق إحدى يديه على الأخرى " قال : وقال الله إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ، " فاذهب فقد عفا الله ، فاذهب الآن فاجهد علي جهدك " ، لم يدخل أحد ممن روى هذا الحديث في هذا الإسناد بين كنت قاعدا إلى جنب كليب بن وائل ، وحبيب بن أبي مليكة : هانئ بن قيس " إلا ، ورواه زائدة ، وجماعة ، عن عبد الواحد بن زياد كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة ، عن ، ابن عمر وحبيب بن أبي مليكة ، يكنى : أبا ثور الحداني ، حي من مراد .