8897 حدثنا مقدام ، قال : حدثنا عبد الله بن يوسف القيسي ، قال : حدثنا ، قال : أخبرني عبد الله بن وهب ، عن يونس بن يزيد ، قال : أخبرني ابن شهاب ، عروة بن الزبير عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته ، أنها قالت : ؟ قال : " لقد لقيت من قومك ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على يا رسول الله ، هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فيها جبريل ، فناداني ، فقال : إن الله قد سمع قول قومك وما ردوا عليك ، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، إن الله عز وجل قد سمع قول قومك هذا ، أنا ملك [ ص: 418 ] الجبال ، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك بما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فعلت ، فقلت : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا " . أن
لم يرو هذا الحديث عن إلا الزهري يونس ، تفرد به : ابن وهب " .