9187 وبه ، حدثنا ، قال : ذكر أبو قرة زمعة بن صالح ، عن ، عن زياد بن سعد ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان ، أنه قال : عمر بن الخطاب وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب الآية ، فكانت هذه خالصة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والله ما اختارها دونكم ، ولا استأثر بها عليكم ، لقد أعطاكموها حتى بقي منها هذا المال الذي بقي منها ، قال : وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -من هذا المال ، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله ، فعمل بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حياته حتى توفي " ، ثم قال ينفق على أهله نفقة سنتهم عمر بعد ذلك لعثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد ، وهم عنده : أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك ؟ قالا : نعم " . " إن الله خص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره ، قال الله تعالى :
لم يرو هذا الحديث عن زياد إلا زمعة ، تفرد به . أبو قرة