11251 وعن عتبة بن الندر موسى ؟ قال : " أبرهما وأوفاهما " . ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لما أراد أي الأجلين قضى موسى فراق شعيب - صلى الله عليهما وسلم - أمر امرأته أن تسأل أباها أن يعطيها من غنمه ما يعيشون به ، فأعطاها ما ولدت غنمه في ذلك العام من قالب لون " . قال : " فما مرت شاة إلا ضرب موسى جنبها بعصاه فولدت قوالب ألوانها كلها وولدت ثنتين وثلاثين ، كل شاة ليس فيها فشوش ولا ضبوب ولا كمشة تفوت الكف ولا ثعول " . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا افتتحتم الشام فإنكم ستجدون بقايا منها وهي السامرية " . رواه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل : البزار إلا أنه قال : " فلما وردت الغنم الحوض وقف - صلى الله عليه وسلم - بإزاء الحوض فلم يصدر منها شيء إلا ضرب جنبها ، فحملت فنتجت كلها قوالب لون واحد ليس فيها فشوش ولا ضبوب ولا ثعول ولا كمشة تفوت الكف ، فإن افتتحتم الشام وجدتم بقايا منها فاتخذوها وهي السامرية " . قال والطبراني : قال : الفشوش : التي ينفش لبنها عند الحلب ، والضبوب : التي يضب ضرعها [ ص: 88 ] عند الحلب ، والكمشة : التي تعتاص عند الحلب . وفي إسنادهما يحيى بن بكير وفيه ضعف وقد يحسن حديثه ، وبقية رجالهما رجال الصحيح . ابن لهيعة