فخبروني أثمان العباء متى كنتم مطاريق أو دانت لكم مضر
فنظرت الكراهية في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن جعلت قومه أثمان العباء ، فنظرت ثم قلت :يا هاشم الخير إن الله فضلكم على البرية فضلا ما له غير
إني تفرست فيك الخير أعرفه فراسة خالفتهم في الذي نظروا
ولو سألت أو استنصرت بعضهم في جل أمرك ما آووا ولا نصروا
فثبت الله ما آتاك من حسن تثبيت موسى ونصرا كالذي نصروا