35 - 17 - باب ما جاء في خالد بن سنان .
13817 عن ، أن رجلا من ابن عباس بني عبس يقال له : خالد بن سنان قال لقومه : أنا أطفئ عنكم نار الحرتين . فقال له عمارة بن زياد - رجل من قومه - : والله ما قلت لنا يا خالد قط إلا حقا ، فما شأنك وشأن نار الحرتين ؟ تزعم أنك تطفئها ؟ قال : فانطلق معه عمارة بن زياد في ناس من قومه حتى أتوها وهي تخرج من شق جبل في حرة يقال لها : حرة أشجع ، فخط لهم خالد خطة فأجلسهم فيها وقال : إن أبطأت عنكم فلا تدعوني باسمي . فخرجت كأنها خيل شقر يتبع بعضها بعضا ، فاستقبلها خالد [ فجعل ] يضربها بعصاه ويقول : بدا بدا كل منتهى مردا زعم ابن راعية المعزى أني لا أخرج منها وثيابي تندى ، حتى دخل معها الشق فأبطأ عليهم . قال : فقال عمارة بن زياد : فوالله لو كان صاحبكم حيا لقد خرج إليكم بعد . فقالوا : إنه قد نهانا أن ندعوه باسمه . قال : فادعوه باسمه ، فوالله لو كان صاحبكم حيا لقد خرج بعد . فقال : إنه قد نهانا أن ندعوه باسمه . ، قال : فدعوه باسمه فخرج إليهم آخذا برأسه قال : ألم أنهكم أن تدعوني باسمي ؟ فقد والله قتلتموني ، فادفنوني ، فإذا مرت بكم الحمر فيها حمار أبتر فانبشوني ، فإنكم ستجدوني حيا . قال : فمرت بهم الحمر فيها حمار أبتر ، فقال : انبشوه ، فإنه أمرنا أن ننبشه . فقال عمارة بن زياد : لا تحدث مضر عنا أنا ننبش موتانا ، والله لا تنبشوه أبدا .قال : وقد كان خالد أخبرهم أن في عكم امرأته لوحين ، فإذا أشكل عليكم أمر فانظروا فيهما فإنكم سترون ما تسألون عنه ، ولا تمسهما حائض . قال : فلما رجعوا إلى امرأته سألوها عنهما ، فأخرجتهما وهي حائض ، فذهب ما كان فيهما من [ ص: 214 ] علم . قال : وقال أبو يونس : قال سماك : خالد بن سنان أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " مرحبا بابن أخي " إن ابن . رواه موقوفا ، وفيه الطبراني المعلى بن مهدي ، ضعفه أبو حاتم قال : يأتي أحيانا بالمناكير . قلت : وهذا منها .