4674 أبي سنان الدؤلي أنه دخل على وعنده نفر من المهاجرين الأولين فأرسل عمر بن الخطاب عمر إلى سفط أتي به من قلعة من العراق ، فكان به خاتم ، فأخذه بعض بنيه ، فأدخله في فيه ، فانتزعه عمر منه ، [ ص: 122 ] ثم بكى عمر ، فقال له من عنده : لم تبكي وقد فتح الله لك وأظهرك على عدوك ، وأقر عينك ؟ قال عمر [ إني ] : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ، والبغضاء إلى يوم القيامة ، وأنا أشفق من ذلك " لا تفتح الدنيا على قوم إلا ألقى الله عز وجل بينهم العداوة . وعن
رواه أحمد ، وأبو يعلى في الكبير ، وفيه ، وفيه كلام . ابن لهيعة