4949 - وعن قال : عبد الرحمن بن أبي بكر عمر : يا رسول الله ، لم أحدث نفسي بالصوم البارحة فأصبحت مفطرا . فقال هل منكم أحد أصبح صائما ؟ " . فقال أبو بكر : لكني حدثت نفسي بالصوم البارحة فأصبحت صائما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل منكم اليوم أحد عاد مريضا ؟ " . فقال عمر : يا رسول الله ، صلينا ثم لم نبرح فكيف نعود المرضى ؟ فقال أبو بكر : بلغني أن أخي اشتكى فجعلت طريقي عليه حين خرجت إلى المسجد لأنظر كيف أصبح . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل منكم أحد أطعم اليوم مسكينا ؟ " . فقال عبد الرحمن بن عوف عمر : يا رسول الله ، صلينا ثم لم نبرح فقال أبو بكر : دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل فوجدت كسرة خبز شعير في يد عبد الرحمن فأخذتها فدفعتها إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنت فأبشر بالجنة " . فتنفس عمر فقال : واها للجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلمة رضى بها عمر : " رحم الله عمر رحم الله عمر لم يرد خيرا قط إلا سبقه أبو بكر إليه " . صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ، ثم أقبل [ ص: 164 ] على أصحابه فقال : "
قلت : روى أبو داود منه طرفا .
رواه في الكبير ، وفيه الطبراني ، وهو ثقة ، وفيه كلام . مبارك بن فضالة