5060 - وعن الفلتان بن عاصم قال : ومسيح الضلالة فخرجت إليكم لأبينها ] لكم وأبشركم بها ] فلقيت في المسجد رجلين يتلاحيان بينهما الشيطان فحجزت بينهما فاختلست مني ، في العشر الأواخر . إني خرجت إليكم وقد تبينت لي ليلة القدر ممسوح العين عريض النحر فيه دماء وأما مسيح الضلالة فإنه أجلح الجبهة ابن العزى أو عبد العزى بن فلان " . أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وإنا لجلوس ننتظره إذ خرج علينا ، وفي وجهه الغضب فجلس طويلا لا يتكلم ثم سري عنه فقال : "
وفي رواية : " أما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر " .
رواه في الكبير ، ورجاله رجال الصحيح . الطبراني