8 - 19 - 1 - باب في لحم الصيد للمحرم .
5410 عن قال : عبد الله بن الحارث بن نوفل أبي الحارث على أمر من أمر مكة ( في زمن عثمان ، فأقبل عثمان إلى مكة ) فقال عبد الله : فاستقبلت عثمان بالنزل بقديد فاصطاد أهل الماء حجلا فطبخناه بماء وملح فجعلناه عراقا للثريد ، فقدمناه إلى عثمان وأصحابه فأمسكوا ، فقال عثمان : صيد لم نصطده ، ولم نأمر بصيده ، اصطاده قوم حل فأطعموناه فما بأس ؟ فقال عثمان : من يقول هذا ؟ قالوا : علي . فبعث إلى علي فجاءه . قال عبد الله بن الحارث : فكأني أنظر إلى علي حين جاء ، وهو يجب الخبط عن كفيه ، فقال له عثمان : صيد لم نصطده ، ولم نأمر بصيده ، اصطاد قوم حل ، فأطعموناه فما بأس ؟ قال : فغضب علي وقال : أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتي بقائمة حمار وحش ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " ؟ . قال : فشهد اثنا عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال إنا قوم حرم فأطعموه أهل الحل علي : أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حين ) أتي ببيض النعام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا قوم حرم فأطعموه أهل الحل " ؟ . قال : فشهد دونهم في العدة من الاثني عشر . قال : فثنى عثمان وركه عن الطعام ، فدخل ( رحاه ) وأكل ذلك الطعام أهل الماء . كان
قلت : روى أبو داود منه قصة قائمة الحمار من غير ذكر عدة من شهد .
رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه ، وفيه والبزار ، وفيه كلام كثير وقد وثق . علي بن زيد