7613 وعن أبي أمامة قال : امرأة جميلة عطرة تحب اللباس والهيئة لزوجها فرأتها عثمان بن مظعون عائشة وهي تفلة فقالت : ما حالك هذه ؟ فقالت : إن نفرا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم ، علي بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة قد تخلوا للعبادة وامتنعوا من النساء وأكل اللحم وصاموا النهار وقاموا الليل فكرهت أن أريه من حالي ما يدعوه إلى ما عندي لما تخلى له . فلما دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته وعثمان بن مظعون عائشة فأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - نعله فحملها بالسبابة من أصبعه اليسرى ، ثم انطلق إليهم جميعا حتى دخل عليهم فسألهم عن حالهم قالوا : أردنا الخير . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ، ألا وإن أقواما ابتدعوا الرهبانية فكتبت عليهم فما رعوها حق رعايتها ألا فكلوا اللحم وائتوا النساء وصوموا وأفطروا وصلوا وناموا ، فإني بذلك أمرت " إني إنما بعثت بالحنيفية السمحة ، ولم أبعث بالرهبانية البدعة . كانت امرأة
رواه ، وفيه الطبراني عفير بن معدان ، وهو ضعيف . وقد تقدمت له طريق في العلم .