7642 وعن أن عائذ الله بن عبد الله أبي إدريس الخولاني معاذا قدم اليمن فلقيته امرأة من خولان معها بنون لها اثنا عشر فتركت أباهم في بيتها وأصغرهم الذي قد افتتنت فقامت فسلمت على معاذ [ ص: 308 ] ورجلان من بنيها ممسكان بضبعيها فقالت : من أرسلك أيها الرجل ؟ قال لها معاذ : أرسلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت المرأة : أرسلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأنت رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفلا تخبرني يا رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال لها [ فقال لها معاذ : سليني عما شئت ؟ قالت : حدثني ] ما حق المرء على زوجته معاذ : تتقي الله ما استطاعت وتسمع وتطيع قالت : أقسمت بالله عليك لتحدثني ما حق الرجل على زوجته ؟ قال لهامعاذ : أوما رضيت أن تسمعي وتطيعي وتتقي الله ؟ قالت : بلى ، ولكن حدثني ما حق المرء على زوجته ، فإني تركت أبا هؤلاء شيخا كبيرا في البيت قال لها معاذ : والذي نفس معاذ بيده لو أنك ترجعين إذا رجعت إليه فوجدت الجذام قد خرق لحمه وخرق منخريه فوجدت منخريه يسيلان قيحا ودما ، ثم ألقمتيهما فاك لكيما تبلغي حقه ما بلغت ذاك أبدا .
رواه أحمد ، من رواية والطبراني عن عبد الحميد بن بهرام شهر ، وفيهما ضعف ، وقد وثقا .