8426 أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج معه وسار معه نحو سهل بن حنيف مكة ، حتى إذا كان بشعب الخرار من الجحفة اغتسل ، وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد ، فنظر إليه سهل بن حنيف أخو عامر بن ربيعة بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ، فلبط سهل ، فأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقيل : يا رسول الله هل لك في سهل ؟ والله ما يرفع رأسه ولا يفيق ، قال : " هل تتهمون فيه من أحد ؟ " قالوا : ، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامر بن ربيعة ، فتغيظ عليه ، وقال : " عامر بن ربيعة ! " ثم قال : اغتسل . فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ، ثم صب ذلك الماء عليه ، يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ، ثم يلقي القدح وراءه ، ففعل به ذلك ، فراح سهل مع الناس ليس به بأس علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت ؟ . وعن
رواه أحمد ، وزاد : وشرب منه . والطبراني
8427 وفي رواية أيضا : فمر به رجل من للطبراني الأنصار وقال فيه :
" " . ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه من نفسه أو ماله أن يبرك عليه ؟ فإن العين حق
ورجال أحمد رجال الصحيح ، وفي أسانيد ضعف . الطبراني