24 - 28 - 6 - باب في أرواح الشهداء
9540 عن قال : عبد الله بن عمرو ثم يرسل إليه بريطة من الجنة فتقبض فيها نفسه ، وبجسد من الجنة حتى تركب فيه روحه ، ثم يعرج مع الملائكة كأنه كان معهم منذ خلقه الله ، حتى يؤتى به إلى السماء فما مر بباب إلا فتح له ، ولا ملك إلا صلى عليه واستغفر له ، حتى يؤتى به الرحمن - عز وجل - فيسجد قبل الملائكة ثم تسجد الملائكة بعده ، ثم يغفر له ويطهر ، ثم يؤمر به إلى الشهداء فيجدهم في رياض خضر وقباب من حرير ، عندهم ثور وحوت يلغثان لهم كل يوم بشيء لم يلغثاه بالأمس ، يظل الحوت في أنهار الجنة ، فيأكل من كل رائحة من أنهار الجنة ، فإذا أمسى وكزه الثور بقرنه فذكاه فأكلوا من لحمه فوجدوا في طعم لحمه كل رائحة من أنهار الجنة ، ويبيت الثور نافشا في الجنة يأكل من ثمر الجنة فإذا أصبح عدا عليه الحوت فذكاه بذنبه فأكلوا من لحمه فوجدوا في طعم لحمه كل ثمرة في الجنة ، ينظرون إلى منازلهم ، يدعون الله بقيام الساعة . فذكر الحديث وقد تقدم في الجنائز . إذا قتل العبد في سبيل الله فأول قطرة تقع على الأرض من دمه يكفر الله ذنوبه كلها ،
رواه ، ورجاله رجال الصحيح خلا الطبراني عبد الرحمن بن البيلماني وهو ثقة .