الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            9756 وعن عوف بن مالك قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جاءه فيء قسمه من يومه فأعطى الأهل حظين وأعطى الأعراب حظا واحدا فدعينا وكنت أدعى قبل عمار بن ياسر فأعطي حظا واحدا فتسخط حتى عرف ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجهه ومن حضره فبقيت فضلة من ذهب فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يرفعها بطرف عصاه فتسقط ثم يرفعها فتسقط وهو يقول : " كيف أنتم يوم يكنز لكم من هذا ؟ " فلم يجبه أحد ، فقال عمار بن ياسر : وددنا والله لو أكنز لنا ، فصبر من صبر وفتن من فتن فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لعلك تكون فيه شر مفتون " .

                                                                                            قلت : روى أبو داود منه إلى قوله : وأعطى العرب حظا فقط .

                                                                                            رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح ومتنه منكر فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يقول ذلك لرجل من أهل بدر والله أعلم .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية