الوجه السادس عشر : [ ص: 70 ] نحو : سمعت وحدثنا ، فيرجح القسم الثاني ؛ لاحتمال التدليس في العنعنة ، إذ هو عندهم غير مستنكر ، وكان أن يكون كلا الحديثين عراقي الإسناد ، غير أن أحدهما معنعن ، والثاني مصرح فيه بالألفاظ التي تدل على الاتصال شعبة يقول : كنت إذا حضرت مجلس قتادة لمحت حديثه ؛ فما قال فيه : سمعت وحدثنا وأخبرنا كتبته ، وما قال فيه : " عن " طرحته .