لَا يَزْجُرُ الطَّيْرَ سَنْحًا إِنْ عَرَضْنَ لَهُ وَلَا يَفِيضُ عَلَى قَسْمٍ بِأَزْلَامِ
وَلَا أَنَا مِمَّنْ يَزْجُرُ الطَّيْرَ هَمُّهُ أَصَاحَ غُرَابٌ أَمْ تَعَرَّضَ ثَعْلَبُ
فَإِنْ تَكُ هَامَةٌ بِالْمَرْءِ تَزْفُو فَقَدْ أَزْفَيْتُ بِالْمَرْوَيْنِ هَامَهْ
فَلَيْسَ النَّاسُ بَعْدَكَ فِي نَفِيرٍ وَمَا هُمْ غَيْرُ أَصْدَاءٍ وَهَامِ
سَلَّتِ الْمَوْتَ وَالْمَنُونَ عَلَيْهِمُ فَلَهُمْ فِي صَدَى الْمَقَابِرِ هَامُ
لا يزجر الطير سنحا إن عرضن له ولا يفيض على قسم بأزلام
ولا أنا ممن يزجر الطير همه أصاح غراب أم تعرض ثعلب
فإن تك هامة بالمرء تزفو فقد أزفيت بالمروين هامه
فليس الناس بعدك في نفير وما هم غير أصداء وهام
سلت الموت والمنون عليهم فلهم في صدى المقابر هام