إِنَّ الْجَمَاعَةَ حَبْلُ اللَّهِ فَاعْتَصِمُوا مِنْهُ بِعُرْوَتِهِ الْوُثْقَى لِمَنْ دَانَا لَوْلَا الْخِلَافَةُ لَمْ تُؤَمَنْ لَنَا سُبُلٌ
وَكَانَ أَضْعَفُنَا نَهْبًا لِأَقْوَانَا
وَمَنْ لَا يَمْلِكُ الشَّفَتَيْنِ يُسْحَقْ بِسُوءِ اللَّفْظِ مِنْ قِيلٍ وَقَالَ
عَلَيْكَ مَا يَعْنِيكَ مَنْ كُلِّ مَا تَرَى وَبِالصَّمْتِ إِلَّا عَنْ جَمِيلٍ تَقُولُهُ
تَزَوَّدْ مِنَ الدُّنْيَا بِزَادٍ مَنِ التُّقَى فَكُلٌّ بِهَا ضَيْفٌ وَشِيكٌ رَحِيلُهُ
إن الجماعة حبل الله فاعتصموا منه بعروته الوثقى لمن دانا لولا الخلافة لم تؤمن لنا سبل
وكان أضعفنا نهبا لأقوانا
ومن لا يملك الشفتين يسحق بسوء اللفظ من قيل وقال
عليك ما يعنيك من كل ما ترى وبالصمت إلا عن جميل تقوله
تزود من الدنيا بزاد من التقى فكل بها ضيف وشيك رحيله