باب الكتابة .
"
nindex.php?page=treesubj&link=7448الكتابة "
اسم مصدر بمعنى المكاتبة ، قال
الأزهري : المكاتبة لفظة وضعت لعتق على مال منجم إلى أوقات معلومة ، يحل كل نجم لوقته المعلوم ، وأصلها من الكتب : الجمع ، لأنها تجمع نجوما .
" إذا ابتغاها من سيده "
أي : طلبها .
" منجم نجمين "
النجم بفتح النون في الأصل : اسم لكل واحد من كواكب السماء ، وهو بالثريا أخص ، ثم جعلت العرب مطالع منازل القمر ومساقطها مواقيت لحلول ديونها ، ثم غلب حتى صار عبارة عن الوقت ، فمعنى منجم : مؤقت .
" أو أبرئ منه "
مهموزا ، أي : أسقط عنه .
" وإن رق "
بفتح الراء ولا يجوز ضمها ، يقال : رق يرق رقة ، والرق بالكسر العبودية ، ولا ينبني للمفعول لأنه لازم .
" ولا يبيعه درهما بدرهمين "
يبيعه بالنصب بإضمار أن لأنه معطوف على اسم صحيح ، ويجوز رفعه على الاستئناف .
" زوج ابنته من مكاتبه "
تقول العرب : زوجته امرأة وتزوجت امرأة ، قال
الفراء : في لغة
أزد شنوءة تزوجت بامرأة ، قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20وزوجناهم بحور عين [ الطور : 20 ] فأما زوجتها من فلان فلم أره منقولا ، ولعله من تضمين زوج معنى أدنى ، كأنه قال : أدنى ابنته من مكاتبه ، أو على زيادة " من " في الإثبات ، وهو مذهب
الأخفش ، فيكون الأصل زوج ابنته مكاتبه .
بَابُ الْكِتَابَةِ .
"
nindex.php?page=treesubj&link=7448الْكِتَابَةُ "
اسْمُ مَصْدَرٍ بِمَعْنَى الْمُكَاتَبَةِ ، قَالَ
الْأَزْهَرِيُّ : الْمُكَاتَبَةُ لَفْظَةٌ وُضِعَتْ لِعِتْقٍ عَلَى مَالٍ مُنَجَّمٍ إِلَى أَوْقَاتٍ مَعْلُومَةٍ ، يَحِلُّ كُلُّ نَجْمٍ لِوَقْتِهِ الْمَعْلُومِ ، وَأَصْلُهَا مِنَ الْكَتْبِ : الْجَمْعُ ، لِأَنَّهَا تُجْمَعُ نُجُومًا .
" إِذَا ابْتَغَاهَا مِنْ سَيِّدِهِ "
أَيْ : طَلَبَهَا .
" مُنَجَّمٍ نَجْمَيْنِ "
النَّجْمُ بِفَتْحِ النُّونِ فِي الْأَصْلِ : اسْمٌ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ ، وَهُوَ بِالثُّرَيَّا أَخَصُّ ، ثُمَّ جَعَلَتِ الْعَرَبُ مَطَالِعَ مَنَازِلِ الْقَمَرِ وَمَسَاقِطَهَا مَوَاقِيتَ لِحُلُولِ دُيُونِهَا ، ثُمَّ غَلَبَ حَتَّى صَارَ عِبَارَةً عَنِ الْوَقْتِ ، فَمَعْنَى مُنَجَّمٍ : مُؤَقَّتٌ .
" أَوْ أُبْرِئَ مِنْهُ "
مَهْمُوزًا ، أَيْ : أُسْقِطَ عَنْهُ .
" وَإِنْ رَقَّ "
بِفَتْحِ الرَّاءِ وَلَا يَجُوزُ ضَمُّهَا ، يُقَالُ : رَقَّ يَرِقُّ رِقَّةً ، وَالرِّقُّ بِالْكَسْرِ الْعُبُودِيَّةُ ، وَلَا يَنْبَنِي لِلْمَفْعُولِ لِأَنَّهُ لَازِمٌ .
" وَلَا يَبِيعَهُ دِرْهَمًا بِدِرْهَمَيْنِ "
يَبِيعَهُ بِالنَّصْبِ بِإِضْمَارِ أَنْ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى اسْمٍ صَحِيحٍ ، وَيَجُوزُ رَفْعُهُ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ .
" زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنْ مُكَاتَبِهِ "
تَقُولُ الْعَرَبُ : زَوَّجْتُهُ امْرَأَةً وَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ، قَالَ
الْفَرَّاءُ : فِي لُغَةِ
أَزْدِ شَنُوءَةَ تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=20وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ [ الطُّورِ : 20 ] فَأَمَّا زَوَّجْتُهَا مِنْ فُلَانٍ فَلَمْ أَرَهُ مَنْقُولًا ، وَلَعَلَّهُ مِنْ تَضْمِينِ زَوَّجَ مَعْنَى أَدْنَى ، كَأَنَّهُ قَالَ : أَدْنَى ابْنَتَهُ مِنْ مُكَاتَبِهِ ، أَوْ عَلَى زِيَادَةِ " مِنْ " فِي الْإِثْبَاتِ ، وَهُوَ مَذْهَبُ
الْأَخْفَشِ ، فَيَكُونُ الْأَصْلُ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مُكَاتَبَهُ .