ذكر nindex.php?page=treesubj&link=27944عدد ما يغسل الجنب والحائض إذا ماتا

واختلفوا في الجنب والحائض يموتان كم يغسلان؛ فكان الحسن يقول: يغسل الجنب غسل الجنابة، والحائض غسل الحيض، ثم يغسلان غسل الميت.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب والحسن: ما مات ميت إلا أجنب.

وروينا عن عطاء أنه قال: يصنع بهما ما يصنع بغيرهما. [ ص: 362 ]

قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: وهذا قول عوام أهل العلم، وبه نقول؛ وذلك أنا لا نعلم فيما سن النبي صلى الله عليه وسلم من غسل الموتى تفريقا بين من مات منهم جنبا، أو غير جنب، أو حائضا، وقد يجنب الرجل في غير وقت الصلاة، وإنما يجب عليه الاغتسال إذا دخل وقت الصلاة؛ فيؤدي فرض الصلاة، وإذا سقط بوفاته عنه فرض الصلاة أشبه أن يسقط عنه فرض الطهارة التي تؤدى بها الصلاة، والله أعلم.

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=27944عَدَدِ مَا يُغْسَلُ الْجُنُبُ وَالْحَائِضُ إِذَا مَاتَا

وَاخْتَلَفُوا فِي الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ يَمُوتَانِ كَمْ يُغْسَلَانِ؛ فَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: يُغْسَلُ الْجُنُبُ غَسْلَ الْجَنَابَةِ، وَالْحَائِضُ غَسْلَ الْحَيْضِ، ثُمَّ يُغْسَلَانِ غَسْلَ الْمَيِّتِ.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَالْحَسَنُ: مَا مَاتَ مَيِّتٌ إِلَّا أَجْنَبَ.

وَرُوِّينَا عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ قَالَ: يُصْنَعُ بِهِمَا مَا يُصْنَعُ بِغَيْرِهِمَا. [ ص: 362 ]

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ: وَهَذَا قَوْلُ عَوَامِّ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَبِهِ نَقُولُ؛ وَذَلِكَ أَنَّا لَا نَعْلَمُ فِيمَا سَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَسْلِ الْمَوْتَى تَفْرِيقًا بَيْنَ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ جُنُبًا، أَوْ غَيْرَ جُنُبٍ، أَوْ حَائِضًا، وَقَدْ يُجْنِبُ الرَّجُلُ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ، وَإِنَّمَا يَجِبُ عَلَيْهِ الِاغْتِسَالُ إِذَا دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ؛ فَيُؤَدِّي فَرْضَ الصَّلَاةِ، وَإِذَا سَقَطَ بِوَفَاتِهِ عَنْهُ فَرْضُ الصَّلَاةِ أَشْبَهَ أَنْ يَسْقُطَ عَنْهُ فَرْضُ الطَّهَارَةِ الَّتِي تُؤَدَّى بِهَا الصَّلَاةُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.