169 - (د ق ) إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان ، أبو ثور الكلبي [ ص: 81 ] البغدادي الفقيه ، ويقال : كنيته أبو عبد الله ، ويعرف بأبي ثور .
روى عن : ، إسماعيل ابن علية والأسود بن عامر شاذان (د) ، (د) ، وسعيد بن منصور ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف (د) ، وعبيدة بن حميد الحذاء (د) ، وعمر بن يونس اليمامي (د) ، وأبي قطن عمرو بن الهيثم (ق) ، (د) ، ومحمد بن إدريس الشافعي ومحمد بن خازم أبي معاوية الضرير ، ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومعاذ بن معاذ العنبري ومعلى بن منصور الرازي (د) ، ، وموسى بن داود الضبي ووكيع بن الجراح . ، ويزيد بن هارون
روى عنه : أبو داود ، وابن ماجه وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن خالد البراثي ، وإدريس بن عبد الكريم الحداد المقرئ ، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وصاحبه عبيد بن محمد بن خلف البزار ، ، والقاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن إبراهيم بن نصر ، ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري ، ومسلم بن الحجاج خارج " الصحيح " ومنصور وراقه .
قال أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان : عن عمه عبد الرحمن : سألت أبا عبد الله عن المعروف بأبي ثور فقال : لم يبلغني إلا خير ، إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم . أحمد بن محمد بن حنبل
وقال : سألت أبو بكر الأعين : ما تقول في أبي ثور ؟ [ ص: 82 ] قال : أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة وهو عندي في مسلاخ سفيان الثوري . أحمد بن حنبل
وقال : كنت عند أبو العباس البراثي ، فسأله رجل عن مسألة في الحلال والحرام ، فقال له أحمد : سل عافاك الله غيرنا . أحمد بن حنبل
قال : إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله ، فقال : سل عافاك الله غيرنا ، سل الفقهاء ، سل أبا ثور .
وقال : ثقة مأمون ، أحد الفقهاء . النسائي
وقال زكريا بن يحيى الساجي : سمعت بدر بن مجاهد يقول : قال لي : اكتب رأي الشافعي ، واخرج إلى أبي ثور فاكتب عنه ، فإنه مذهب أصحابنا الذي كنا نعرفه ، وامض إلى أبي ثور لا يفوتك بنفسه . سليمان الشاذكوني
وقال : كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وورعا وفضلا وديانة وخيرا ، ممن صنف الكتب وفرع على السنن ، وذب عن حريمها ، وقمع مخالفيها . أبو حاتم بن حبان
وقال : كان أحد الثقات المأمونين ، ومن الأئمة الأعلام في الدين ، وله كتب مصنفة في الأحكام ، جمع فيها بين الحديث والفقه . الحافظ أبو بكر الخطيب
[ ص: 83 ] وقال أيضا : كان أبو ثور أولا يتفقه بالرأي ، ويذهب إلى قول أهل العراق ، حتى قدم الشافعي بغداد ، فاختلف إليه أبو ثور ، ورجع عن الرأي إلى الحديث .
قال عبيد بن محمد بن خلف البزار ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، وأبو القاسم البغوي : مات سنة أربعين ومائتين زاد عبيد في صفر .
وقال أبو العباس البراثي : سمعت يقول : انصرفت من جنازة أبي ثور ، فقال لي عبد الله بن أحمد بن حنبل : أين كنت ؟ فقلت : في جنازة أبي ثور ، فقال : رحمه الله إنه كان فقيها . أبي