ذكر عدة حوادث
في هذه سنة إحدى وثمانين وخمسمائة فارق الرضي أبو الخير إسماعيل القزويني الفقيه الشافعي بغداد ، وكان مدرس النظامية بها ، وعاد إلى قزوين ، ودرس فيها بعده الشيخ أبو طالب المبارك صاحب ابن الخل ، وكان من العلماء الصالحين .
وفيها كان بين أهل الكرخ ببغداد وبين أهل باب البصرة فتنة عظيمة جرح فيها كثير منهم وقتل ، ثم أصلح النقيب الظاهر بينهم . وفي سنة إحدى وثمانين: ولد بالعلث ولد طول جبهته شبر وأربع أصابع، وله أذن واحدة.
وفيها: وردت الأخبار بأنه خطب للناصر بمعظم بلاد المغرب.