3909 (د تم ق) : عروة بن عبد الله بن قشير الجعفي ، أبو مهل - بفتح الميم والهاء وتخفيف اللام - الكوفي .
روى عن : عبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن أبي مليكة ، وعنبسة بن أبي سفيان ، ، ومحمد بن سيرين وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، ومعاوية بن قرة المزني (د تم ق) ، وموسى [ ص: 28 ] الجهني ، وفاطمة بنت علي بن الحسين .
روى عنه : حلو بن السري الأودي ، (د تم ق) ، وزهير بن معاوية ، وسفيان الثوري وعبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي ، وأبو يعفور عبد الكريم بن يعفور الجعفي ، وعمرو بن شمر الجعفي ، وعنبسة بن سعيد الرازي ، ومسعود بن سعد الجعفي .
وقال : ثقة . أبو زرعة
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
روى له أبو داود ، والترمذي في " الشمائل " ، وابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدثني إسحاق بن الحسن الحربي ، قال : حدثنا أبو غسان ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا عروة بن عبد الله بن قشير أبو مهل ، قال : حدثني معاوية بن قرة عن أبيه ، قال : . قال عروة : فما رأيت معاوية ولا ابنه في شتاء يعني ولا صيف إلا مطلقي أزرارهما لا يزران أبدا . أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة فبايعناه ، وإن قميصه لمطلق . قال : ثم أدخلت يدي من جيب قميصه فمسست الخاتم
[ ص: 29 ] رواه أبو داود عن النفيلي ، وأحمد بن يونس عن زهير ، فوقع لنا بدلا عاليا .
ورواه الترمذي ، وابن ماجة من حديث أبي نعيم عن زهير ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .