الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      يزيد بن يزيد بن جابر ( م ، د ، ت ، ق )

                                                                                      الأزدي ، الدمشقي ، أخو عبد الرحمن بن يزيد .

                                                                                      حدث عن يزيد بن الأصم ، ومكحول ، ورزيق بن حيان ، ووهب بن منبه ، وطائفة .

                                                                                      روى عنه : الأوزاعي ، وشعيب بن أبي حمزة ، وسفيان الثوري ، وأبو المليح الرقي ، وابن عيينة ، وحسين الجعفي ، وآخرون .

                                                                                      وكان من كبار الأئمة الأعلام ، ذكر للقضاء مرة فإذا هو أكبر من القضاء .

                                                                                      وقال أبو داود : ثقة . أجازه الوليد بن يزيد بخمسين ألف دينار .

                                                                                      وعن ابن عيينة ، قال : لا أعلم مكحولا خلف مثل يزيد بن يزيد بالشام إلا ما ذكره ابن جريج من سليمان .

                                                                                      وقال الجعفي : قدم علينا يزيد بن يزيد ، فذكر من بكائه .

                                                                                      وقال هشام بن عمار : أفسد نفسه . خرج فأعان على قتل الوليد ، وأخذ مائة ألف دينار .

                                                                                      [ ص: 159 ] قال ابن عيينة : كان حسن الهيئة ، حسن النحو ، يقولون : لم يكن في أصحاب مكحول مثله .

                                                                                      وقال عبد الله بن عبد الرحمن لم يكن لعمي يزيد كتاب .

                                                                                      قال دحيم : مات مكحول فأحدقوا بيزيد بن يزيد وكان رجلا سكيتا ، فتحولوا إلى سليمان بن موسى فأوسعهم علما . وفي لفظ : كان زميتا لا يحدث إلا أن يسأل . وقال يحيى بن معين والنسائي : ثقة .

                                                                                      وقال خليفة وابن سعد : مات سنة أربع وثلاثين ومائة وقيل : مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة قلت : عاش أخوه بعده ثلاثين سنة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية