الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ابن خالد بن عقيل الحافظ الإمام أبو خالد الأيلي : مولى آل nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان .
حدث عن ابن شهاب فأكثر وجود ، وعن عكرمة ، nindex.php?page=showalam&ids=16709وعمرو بن شعيب والحسن البصري ، nindex.php?page=showalam&ids=14946والقاسم بن محمد ، nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع مولى ابن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=16560وعراك بن مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=15959وسالم بن عبد الله ، وأبيه خالد بن عقيل وعمه زياد بن عقيل nindex.php?page=showalam&ids=16024وسلمة بن كهيل ، وطائفة . وينزل إلى nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق .
وعنه : ابنه إبراهيم ، وابن أخيه سلامة بن روح ، nindex.php?page=showalam&ids=17423ويونس بن يزيد رفيقه ، [ ص: 302 ] nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث ، وابن لهيعة ، nindex.php?page=showalam&ids=14810ويحيى بن أيوب ، وضمام بن إسماعيل ، وحجاج بن فرافصة ، وجابر بن إسماعيل الحضرمي ، nindex.php?page=showalam&ids=17130ومفضل بن فضالة ، وعبد الرحمن بن سليمان الحجري ، ورشدين بن سعد ، ونافع بن يزيد ، وآخرون .
وثقه أحمد النسائي ، وقال أبو حاتم : عقيل أحب إلى من يونس . وقال أبو زرعة : ثقة صدوق . قال محمد بن عبد الوهاب الفراء : سمعت يحيى بن يحيى يقول لإسحاق ، وإسحاق يقرأ عليه كتاب الجهاد : عقيل أثبت عندكم أو يونس ؟ قال إسحاق : عقيل حافظ ، ويونس صاحب كتاب . قال ابن سعد : كان عقيل بأيلة وكان ثقة . وقال ابن أبي حاتم : سئل أبي عن عقيل ومعمر ؟ فقال : عقيل أثبت ، كان صاحب كتاب ، وكان الزهري يكون بأيلة nindex.php?page=showalam&ids=12300وللزهري هناك ضيعة فكان يكتب عنه هناك . عباس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين قال : أثبت الناس في الزهري مالك ، ومعمر ، ويونس ، وعقيل ، وشعيب ، وابن عيينة . وقال المفضل بن غسان : قال الماجشون : كان عقيل شرطيا عندنا بالمدينة ومات بمصر سنة إحدى وأربعين ومائة وقال محمد بن عزيز الأيلي : مات سنة اثنتين وأربعين وروى أبو الطاهر بن السرح عن خاله أبي رجاء قال : مات سنة أربع وأربعين .
وقال ابن يونس : توفي بالفسطاط فجأة بالمغافير سنة أربع وأربعين ومائة .
أخبرنا عمر بن عبد المنعم الطائي ، أنبأنا أبو القاسم بن الحرستاني قراءة وأنا حاضر ، أنبأنا أبو الحسن بن المسلم ، أنبأنا الحسين بن طلاب ، أنبأنا محمد بن أحمد ، أنبأنا الحسين بن محمد بن سعيد بن المطبقي ببغداد ، حدثنا محمد [ ص: 303 ] بن عزيز ، حدثنا سلامة بن روح ، حدثني عقيل ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- nindex.php?page=hadith&LINKID=880302أنه كان يخرج زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير وبالإسناد : توفي الحسين ليومين بقيا من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة .
أخبرنا محمد بن الحسين القرشي ، أنبأنا محمد بن عماد ، أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=13175ابن رفاعة ، أنبأنا أبو الحسن الخلعي ، أنبأنا أحمد بن محمد بن الحاج الإشبيلي الشاهد ، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن السندي إملاء ، حدثنا محمد بن عزيز الأيلي بأيلة ، حدثنا سلامة بن روح ، حدثنا عقيل ، عن ابن شهاب ، عن أنس قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أكثر أهل الجنة البله .