nindex.php?page=treesubj&link=28995_30525_30532_30563_32460_34144nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=28995_28723_29687_30347_30497_34091nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=64ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا الآية . فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه نهي من الله عن التعرض لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسخاطه لأن دعاءه يوجب العقوبة وليس كدعاء غيره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : أنه نهي من الله عن دعاء رسول الله بالغلظة والجفاء وليدع بالخضوع والتذلل : يا رسول الله ، يا نبي الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثالث : أنه نهي من الله عن الإبطاء عند أمره والتأخر عند استدعائه لهم إلى الجهاد ولا يتأخرون كما يتأخر بعضهم عن إجابة بعض ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فيه قولان :
أحدهما : أنهم المنافقون كانوا يتسللون عن صلاة الجمعة لواذا أي يلوذ بعضهم ببعض ينضم إليه استتارا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لم يكن على المنافقين أثقل من يوم الجمعة وحضور الخطبة فنزل ذلك فيهم ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الثاني : أنهم كانوا يتسللون في الجهاد رجوعا عنه يلوذ بعضهم ببعض لواذا فنزل ذلك فيهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن معنى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63لواذا أي فرارا من الجهاد ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت :
[ ص: 129 ] وقريش تجول منكم لواذا لم تحافظ وخف منها الحلوم
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63فليحذر الذين يخالفون عن أمره فيه قولان :
أحدهما : يخالفون عن أمر الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثاني : عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
ومعنى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63يخالفون عن أمره أي يعرضون عن أمره ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش : عن في هذا الموضع زائدة ومعنى الكلام فليحذر الذين يخالفون أمره ، وسواء كان ما أمرهم به من أمور الدين أو الدنيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63أن تصيبهم فتنة فيها ثلاثة تأويلات :
أحدها : كفر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني : عقوبة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13457ابن كامل .
الثالث : بلية تظهر ما في قلوبهم من النفاق ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63أو يصيبهم عذاب أليم فيه قولان :
أحدهما : القتل في الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثاني : عذاب بجهنم في الآخرة .
nindex.php?page=treesubj&link=28995_30525_30532_30563_32460_34144nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28995_28723_29687_30347_30497_34091nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=64أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا الْآيَةَ . فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ نَهْيٌ مِنَ اللَّهِ عَنِ التَّعَرُّضِ لِدُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْخَاطِهِ لِأَنَّ دُعَاءَهُ يُوجِبُ الْعُقُوبَةَ وَلَيْسَ كَدُعَاءِ غَيْرِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ نَهْيٌ مِنَ اللَّهِ عَنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ بِالْغِلْظَةِ وَالْجَفَاءِ وَلْيَدْعُ بِالْخُضُوعِ وَالتَّذَلُّلِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ نَهْيٌ مِنَ اللَّهِ عَنِ الْإِبْطَاءِ عِنْدَ أَمْرِهِ وَالتَّأَخُّرِ عِنْدَ اسْتِدْعَائِهِ لَهُمْ إِلَى الْجِهَادِ وَلَا يَتَأَخَّرُونَ كَمَا يَتَأَخَّرُ بَعْضُهُمْ عَنْ إِجَابَةِ بَعْضٍ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمُ الْمُنَافِقُونَ كَانُوا يَتَسَلَّلُونَ عَنْ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ لِوَاذًا أَيْ يَلُوذُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ يَنْضَمُّ إِلَيْهِ اسْتِتَارًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَلَى الْمُنَافِقِينَ أَثْقَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَحُضُورِ الْخُطْبَةِ فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الثَّانِي : أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَسَلَّلُونَ فِي الْجِهَادِ رُجُوعًا عَنْهُ يَلُوذُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ لِوَاذًا فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ مَعْنَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63لِوَاذًا أَيْ فِرَارًا مِنَ الْجِهَادِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ :
[ ص: 129 ] وَقُرَيْشٌ تَجُوُلُ مِنْكُمْ لِوَاذًا لَمْ تُحَافِظْ وَخَفَّ مِنْهَا الْحُلُومُ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
الثَّانِي : عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
وَمَعْنَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَيْ يُعْرِضُونَ عَنْ أَمْرِهِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ : عَنْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ زَائِدَةٌ وَمَعْنَى الْكَلَامِ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ أَمْرَهُ ، وَسَوَاءٌ كَانَ مَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ أَوِ الدُّنْيَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ فِيهَا ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : كُفْرٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي : عُقُوبَةٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13457ابْنُ كَامِلٍ .
الثَّالِثُ : بَلِيَّةٌ تُظْهِرُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ النِّفَاقِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : الْقَتْلُ فِي الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
الثَّانِي : عَذَابٌ بِجَهَنَّمَ فِي الْآخِرَةِ .