nindex.php?page=treesubj&link=28996_30549_31788_31791_32024_34202nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30549_31788_32024_34202_34211nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=8أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30549_30612_31788_32024nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=9انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30387_34092nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=10تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا nindex.php?page=treesubj&link=28996_28760_30291_30437_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=11بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30296_30434nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=12إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30433_30434_30437_30440_30539nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30433_30440_30539nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=14لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق فيه وجهان :
أحدهما : أنهم قالوا ذلك إزراء عليه أنه لما كان مثلهم محتاجا إلى الطعام
[ ص: 133 ] ومتبذلا في الأسواق لم يجز أن يتميز عليهم بالرسالة ووجب أن يكون مثلهم في الحكم .
الثاني : أنهم قالوا ذلك استزادة له في الحال كما زاد عليهم في الاختصاص فكان يجب ألا يحتاج إلى الطعام كالملائكة ، ولا يتبذل في الأسواق كالملوك .
ومرادهم في كلا الوجهين فاسد من وجهين :
أحدهما : أنه ليس يوجب اختصاصه بالمنزلة نقله عن موضع الخلقة لأمرين :
أحدهما : أن كل جنس قد يتفاضل أهله في المنزلة ولا يقتضي تمييزهم في الخلقة كذلك حال من فضل في الرسالة .
الثاني : أنه لو نقل عن موضوع الخلقة بتمييزه بالرسالة لصار من غير جنسهم ولما كان رسولا منهم ، وذلك مما تنفر منه النفوس .
وأما الوجه الثاني : فهو أن الرسالة لا تقتضي منعه من المشي في الأسواق لأمرين :
أحدهما : أن هذا من أفعال الجبابرة وقد صان الله رسوله عن التجبر .
الثاني : لحاجته لدعاء أهل الأسواق إلى نبوته ، ومشاهدة ما هم عليه من منكر يمنع منه ومعروف يقر عليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7لولا أنزل إليه الآية أي هلا أنزل إليه
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7ملك وفيه وجهان :
أحدهما : أن يكون الملك دليلا على صدقه .
الثاني : أن يكون وزيرا له يرجع إلى رأيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=8أو يلقى إليه كنز فلا يكون فقيرا .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=8أو تكون له جنة يأكل منها والجنة البستان فكأنهم استقلوه لفقره . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : والله ما زواها عن نبيه إلا اختيارا ولا بسطها لغيره إلا اغترارا ولولا ذاك لما أعاله .
[ ص: 134 ] قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=8وقال الظالمون يعني مشركي
قريش وقيل إنه
عبد الله بن الزبعرى .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=8إن تتبعون إلا رجلا مسحورا فيه وجهان :
أحدهما : سحر فزال عقله .
الثاني : أي سحركم فيما يقوله .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=9انظر كيف ضربوا لك الأمثال يعني ما تقدم من قولهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=9فضلوا فيه وجهان :
أحدهما : فضلوا عن الحق في ضربها .
الثاني : فناقضوا في ذكرها لأنهم قالوا افتراه ثم قالوا تملى عليه وهما متناقضان .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=9فلا يستطيعون سبيلا فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : مخرجا من الأمثال التي ضربوها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : سبيلا إلى الطاعة لله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث : سبيلا إلى الخير ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا قال
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو : إن جهنم لتضيق على الكافرين كضيق الزج على الرمح .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13مقرنين فيه وجهان : أحدهما : مكتفين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح .
الثاني : يقرن كل واحد منهم إلى شيطانه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13دعوا هنالك ثبورا فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : ويلا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[ ص: 135 ] الثاني : هلاكا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث : معناه وانصرافاه عن طاعة الله ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى وروي عن النبي صلى الله عليه السلام أنه قال :
(أول من يقوله إبليس) .
nindex.php?page=treesubj&link=28996_30549_31788_31791_32024_34202nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30549_31788_32024_34202_34211nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=8أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30549_30612_31788_32024nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=9انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30387_34092nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=10تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_28760_30291_30437_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=11بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30296_30434nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=12إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30433_30434_30437_30440_30539nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30433_30440_30539nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=14لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمْ قَالُوا ذَلِكَ إِزْرَاءً عَلَيْهِ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ مِثْلُهُمْ مُحْتَاجًا إِلَى الطَّعَامِ
[ ص: 133 ] وَمُتَبَذِّلًا فِي الْأَسْوَاقِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَتَمَيَّزَ عَلَيْهِمْ بِالرِّسَالَةِ وَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ مِثْلَهُمْ فِي الْحُكْمِ .
الثَّانِي : أَنَّهُمْ قَالُوا ذَلِكَ اسْتِزَادَةً لَهُ فِي الْحَالِ كَمَا زَادَ عَلَيْهِمْ فِي الِاخْتِصَاصِ فَكَانَ يَجِبُ أَلَّا يَحْتَاجَ إِلَى الطَّعَامِ كَالْمَلَائِكَةِ ، وَلَا يَتَبَذَّلُ فِي الْأَسْوَاقِ كَالْمُلُوكِ .
وَمُرَادُهُمْ فِي كِلَا الْوَجْهَيْنِ فَاسِدٌ مِنْ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ لَيْسَ يُوجِبُ اخْتِصَاصُهُ بِالْمَنْزِلَةِ نَقْلَهُ عَنْ مَوْضِعِ الْخِلْقَةِ لِأَمْرَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ كُلَّ جِنْسٍ قَدْ يَتَفَاضَلُ أَهْلُهُ فِي الْمَنْزِلَةِ وَلَا يَقْتَضِي تَمْيِيزَهُمْ فِي الْخِلْقَةِ كَذَلِكَ حَالُ مَنْ فُضِّلَ فِي الرِّسَالَةِ .
الثَّانِي : أَنَّهُ لَوْ نُقِلَ عَنْ مَوْضُوعِ الْخِلْقَةِ بِتَمْيِيزِهِ بِالرِّسَالَةِ لَصَارَ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِمْ وَلَمَا كَانَ رَسُولًا مِنْهُمْ ، وَذَلِكَ مِمَّا تَنْفِرُ مِنْهُ النُّفُوسُ .
وَأَمَّا الْوَجْهُ الثَّانِي : فَهُوَ أَنَّ الرِّسَالَةَ لَا تَقْتَضِي مَنْعَهُ مِنَ الْمَشْيِ فِي الْأَسْوَاقِ لِأَمْرَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ هَذَا مِنْ أَفْعَالِ الْجَبَابِرَةِ وَقَدْ صَانَ اللَّهُ رَسُولَهُ عَنِ التَّجَبُّرِ .
الثَّانِي : لِحَاجَتِهِ لِدُعَاءِ أَهْلِ الْأَسْوَاقِ إِلَى نُبُوَّتِهِ ، وَمُشَاهَدَةِ مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ مُنْكَرٍ يَمْنَعُ مِنْهُ وَمَعْرُوفٍ يُقِرُّ عَلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7لَوْلا أُنْزِلَ إِلَيْهِ الْآيَةَ أَيْ هَلَّا أُنْزِلَ إِلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7مَلَكٌ وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنْ يَكُونَ الْمَلَكُ دَلِيلًا عَلَى صِدْقِهِ .
الثَّانِي : أَنْ يَكُونَ وَزِيرًا لَهُ يَرْجِعُ إِلَى رَأْيِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=8أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ فَلَا يَكُونُ فَقِيرًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=8أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَالْجَنَّةُ الْبُسْتَانُ فَكَأَنَّهُمُ اسْتَقَلُّوهُ لِفَقْرِهِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : وَاللَّهِ مَا زَوَاهَا عَنْ نَبِيِّهِ إِلَّا اخْتِيَارًا وَلَا بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ إِلَّا اغْتِرَارًا وَلَوْلَا ذَاكَ لَمَا أَعَالَهُ .
[ ص: 134 ] قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=8وَقَالَ الظَّالِمُونَ يَعْنِي مُشْرِكِي
قُرَيْشٍ وَقِيلَ إِنَّهُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزِّبَعْرَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=8إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : سُحِرَ فَزَالَ عَقْلُهُ .
الثَّانِي : أَيْ سَحَرَكُمْ فِيمَا يَقُولُهُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=9انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ يَعْنِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=9فَضَلُّوا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَضَلُّوا عَنِ الْحَقِّ فِي ضَرْبِهَا .
الثَّانِي : فَنَاقَضُوا فِي ذِكْرِهَا لِأَنَّهُمْ قَالُوا افْتَرَاهُ ثُمَّ قَالُوا تُمْلَى عَلَيْهِ وَهُمَا مُتَنَاقِضَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=9فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مَخْرَجًا مِنَ الْأَمْثَالِ الَّتِي ضَرَبُوهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : سَبِيلًا إِلَى الطَّاعَةِ لِلَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ : سَبِيلًا إِلَى الْخَيْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : إِنَّ جَهَنَّمَ لَتَضِيقُ عَلَى الْكَافِرِينَ كَضِيقِ الزُّجِّ عَلَى الرُّمْحِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13مُقَرَّنِينَ فِيهِ وَجْهَانِ : أَحَدُهُمَا : مُكَتَّفِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبُو صَالِحٍ .
الثَّانِي : يُقْرَنُ كُلُّ وَاحِدٌ مِنْهُمْ إِلَى شَيْطَانِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : وَيْلًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
[ ص: 135 ] الثَّانِي : هَلَاكًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ : مَعْنَاهُ وَانْصِرَافَاهُ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ :
(أَوَّلُ مَنْ يَقُولُهُ إِبْلِيسُ) .