الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: يعتذرون إليكم قال ابن عباس : نزلت في المنافقين ، يعتذرون إليكم إذا رجعتم من غزوة تبوك ، فلا تعذروهم فليس لهم عذر . فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوه يعتذرون ، فقال الله تعالى: (قل لا تعتذروا) لن نصدقكم ، قد أخبرنا الله أنه ليس لكم عذر وسيرى الله عملكم ورسوله إن عملتم خيرا وتبتم من [ ص: 487 ] تخلفكم (ثم تردون) بعد الموت (إلى عالم الغيب والشهادة) فيخبركم بما كنتم تعملون في السر والعلانية .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية