الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        واختلف إذا صلى فذا وهو قادر على أن يصلي مأموما، فقال أشهب في مدونته في أمي صلى بقوم فيهم من يقرأ ومن لا يقرأ: صلاته مجزئة.

                                                                                                                                                                                        قال: وإن كنت لا أحب له أن يصلي فذا ما دام أميا، وصلاة من خلفه فاسدة.

                                                                                                                                                                                        فرأى صلاة الإمام مجزئة وإن كان في الجماعة من يقرأ.

                                                                                                                                                                                        وقال سحنون: لا يجزئه; لأنه قال في أمي يؤم الأميين: أرى أن يعيدوا الصلاة أبدا، إلا ألا يجدوا أحدا يقرأ بهم ويخافوا ذهاب الوقت.

                                                                                                                                                                                        وإن فرط في التعليم قضى من الصلاة ما صلاها فذا بعد مضي قدر ما يتعلم فيه. [ ص: 258 ]

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية