الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
765 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14714علي بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=12034أبي سنان سعيد بن سنان عن nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة عن nindex.php?page=showalam&ids=134أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=677270صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من دعا إلى الجمل الأحمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=1942لا وجدته إنما بنيت المساجد لما بنيت له
قوله ( من دعا إلى الجمل الأحمر ) أي من وجد الجمل الأحمر فيدعو الناس إليه فليعطي [ ص: 258 ] فإنه لي وضبط لي بتشديد الياء على معنى من ساق لي الجمل الأحمر وهو بعيد وخلاف المشهور قوله ( لا وجدته ) يحتمل أنه دعاء عليه فكلمة لا لنفي الماضي ودخولها على الماضي بلا تكرار في الدعاء جائز وفي غير الدعاء الغالب هو التكرار كقوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فلا صدق ولا صلى ويحتمل أن لا ناهية أي لا تنشد وقوله وجدته دعاء لإظهار أن النهي منه نصح له إذ الداعي بخير لا ينهى إلا نصحا لكن اللائق حينئذ الفصل بأن يقال لا ووجدته لأن تركه يوهم ، إلا أن يقال الموضع زجر فلا بدع بتركه الإيهام لكونه إيهام شيء هو آكد في الزجر قوله ( لما بنيت له ) أي من الأمور المعلومة وهذا ليس منه فلا ينبغي nindex.php?page=treesubj&link=1942إيقاعه في المسجد .