بعد ذلك نزلت آية الله تعالى بالعذاب المهلك الذي اختص الله به الذين كفروا فقال سبحانه: فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز
فلما جاء أمرنا أي: بعد الأيام الثلاثة، وهو الهلاك المدمر نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا، أي: برحمة أرادها الله تعالى وكانت هبة للذين آمنوا جزاء بما كانوا يعملون، نجوا بها من خزي يومئذ، أي: هذا اليوم.