ولما نهاه عن الشرك، [أكده] بما هو كالتعليل له بما يلزمه من العبث بالخضوع لما لا ضر فيه ولا نفع بقوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=19731_27521_30523_34088_34131_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106ولا تدع [أي] في رتبة من الرتب الكائنة
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106من دون الله أي الذي
[ ص: 218 ] بيده كل شيء
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106ما لا ينفعك أي: إن فعلت شيئا من ذلك فأتاك بأسنا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106ولا يضرك أي: إن أقمت على طاعتنا مع نصرنا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106فإن فعلت أي: شيئا مما نهيناك عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106فإنك إذا إذا دعوت ذلك الغير [بسبب ذلك]
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106من الظالمين أي العريقين في وضع الدعوة في غير محلها لأن ما هو كذلك في غاية البعد عن منصب الإلهية;
وَلَمَّا نَهَاهُ عَنِ الشِّرْكِ، [أَكَّدَهُ] بِمَا هُوَ كَالتَّعْلِيلِ لَهُ بِمَا يَلْزَمُهُ مِنَ الْعَبَثِ بِالْخُضُوعِ لِمَا لَا ضُرَّ فِيهِ وَلَا نَفْعَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=19731_27521_30523_34088_34131_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106وَلا تَدْعُ [أَيْ] فِي رُتْبَةٍ مِنَ الرُّتَبِ الْكَائِنَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106مِنْ دُونِ اللَّهِ أَيِ الَّذِي
[ ص: 218 ] بِيَدِهِ كُلُّ شَيْءٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106مَا لا يَنْفَعُكَ أَيْ: إِنْ فَعَلْتَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَأَتَاكَ بَأْسُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106وَلا يَضُرُّكَ أَيْ: إِنْ أَقَمْتَ عَلَى طَاعَتِنَا مَعَ نَصْرِنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106فَإِنْ فَعَلْتَ أَيْ: شَيْئًا مِمَّا نَهَيْنَاكَ عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106فَإِنَّكَ إِذًا إِذَا دَعَوْتَ ذَلِكَ الْغَيْرَ [بِسَبَبِ ذَلِكَ]
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106مِنَ الظَّالِمِينَ أَيِ الْعَرِيقِينَ فِي وَضْعِ الدَّعْوَةِ فِي غَيْرِ مَحَلِّهَا لِأَنَّ مَا هُوَ كَذَلِكَ فِي غَايَةِ الْبُعْدِ عَنْ مَنْصِبِ الْإِلَهِيَّةِ;