الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
731 - وعن فاطمة بنت الحسين ، عن جدتها nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الكبرى ، رضي الله عنهم ، قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357161كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ، وقال : ( رب اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ) ، وإذا خرج صلى على محمد وسلم ، وقال : ( رب اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك ) ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وأحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وفي روايتهما ، قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=10357162nindex.php?page=treesubj&link=1928_1929إذا دخل المسجد ، وكذا إذا خرج ، قال ( بسم الله ، والسلام على رسول الله ) ، بدل : صلى على محمد وسلم . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ليس إسناده بمتصل ، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الكبرى .
731 - ( وعن فاطمة ) زوج الحسن بن الحسن ( بنت الحسين ، عن جدتها nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الكبرى ) ، أي : البتول الزهراء بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - لكبر فضلها وشأنها ( رضي الله عنها ) : وفي نسخة : عنهم ( قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357163كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ) : وهو يحتمل قبل الدخول وبعده ، والأول أولى ، ثم حكمته بعد تعليم أمته أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يجب عليه الإيمان بنفسه ، كما كان يجب على غيره ، فكذا طلب منه تعظيمها بالصلاة منه عليها ، كما طلب ذلك من غيره ( وقال : ( رب ) : وفي الرواية السابقة : اللهم فالكل سنة ( اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ) : وفي تقديم الغفران على الفتح نكتة لا تخفى ( وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357164رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك ) : وتقدم عن الطيبي نكتة في الفرق بالرحمة والفضل في الدخول والخروج ، وخطر ببالي - والله أعلم - أنه يمكن أن تكون النكتة ، هي : أن الداخل لما كان متوجها إلى العبادة فطلب الرحمة الناشئة منها ، فإن رحمة الله قريب من المحسنين ، ولما كان الخارج متوجها إلى الأمور المباحة ، فحينئذ يناسب أن يطلب فضله تعالى من عنده من غير مباشرة عبادة وسبب رحمة وعناية ، ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وأحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وفي روايتهما ، قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357165nindex.php?page=treesubj&link=1928_1929إذا دخل المسجد ، وكذا إذا خرج ، قال : ( بسم الله ، والسلام على رسول الله ) ، بدل : صلى على محمد وسلم ، [ ص: 615 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ليس إسناده بمتصل ) : لأن فاطمة الصغرى بنت حسين بن علي تروي هذا الحديث عن جدتها nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الكبرى ، وهي ما أدركتها فقوله : ( فاطمة بنت الحسين لم تدرك nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الكبرى ) : جملة حالية أو استئنافية مبينة لعدم الاتصال ، وقال الشيخ الجزري : الظاهر أنها جمعت من أبيها عنها ، فقد رواه ابن مردويه ، في الدعاء في مصنفه ، وأحسب بعضهم وصله ، نقله ميرك .
731 - ( وعن فاطمة ) زوج الحسن بن الحسن ( بنت الحسين ، عن جدتها nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الكبرى ) ، أي : البتول الزهراء بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - لكبر فضلها وشأنها ( رضي الله عنها ) : وفي نسخة : عنهم ( قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357163كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ) : وهو يحتمل قبل الدخول وبعده ، والأول أولى ، ثم حكمته بعد تعليم أمته أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يجب عليه الإيمان بنفسه ، كما كان يجب على غيره ، فكذا طلب منه تعظيمها بالصلاة منه عليها ، كما طلب ذلك من غيره ( وقال : ( رب ) : وفي الرواية السابقة : اللهم فالكل سنة ( اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ) : وفي تقديم الغفران على الفتح نكتة لا تخفى ( وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357164رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك ) : وتقدم عن الطيبي نكتة في الفرق بالرحمة والفضل في الدخول والخروج ، وخطر ببالي - والله أعلم - أنه يمكن أن تكون النكتة ، هي : أن الداخل لما كان متوجها إلى العبادة فطلب الرحمة الناشئة منها ، فإن رحمة الله قريب من المحسنين ، ولما كان الخارج متوجها إلى الأمور المباحة ، فحينئذ يناسب أن يطلب فضله تعالى من عنده من غير مباشرة عبادة وسبب رحمة وعناية ، ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وأحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وفي روايتهما ، قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357165nindex.php?page=treesubj&link=1928_1929إذا دخل المسجد ، وكذا إذا خرج ، قال : ( بسم الله ، والسلام على رسول الله ) ، بدل : صلى على محمد وسلم ، [ ص: 615 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ليس إسناده بمتصل ) : لأن فاطمة الصغرى بنت حسين بن علي تروي هذا الحديث عن جدتها nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الكبرى ، وهي ما أدركتها فقوله : ( فاطمة بنت الحسين لم تدرك nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الكبرى ) : جملة حالية أو استئنافية مبينة لعدم الاتصال ، وقال الشيخ الجزري : الظاهر أنها جمعت من أبيها عنها ، فقد رواه ابن مردويه ، في الدعاء في مصنفه ، وأحسب بعضهم وصله ، نقله ميرك .