الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ولا تصح قدوة رجل ) [ ص: 288 ] أي ذكر ولو صبيا ( ولا خنثى ) مشكل ( بامرأة ولا خنثى ) مشكل إجماعا في الرجل بالمرأة إلا من شذ nindex.php?page=showalam&ids=15215كالمزني ولاحتمال أنوثة الإمام وذكورة المأموم في خنثى بخنثى وذكورة المأموم في خنثى بامرأة وأنوثة الإمام في رجل بخنثى أما nindex.php?page=treesubj&link=1712_1711قدوة امرأة بامرأة أو خنثى أو رجل وخنثى برجل ورجل برجل فصحيحة فالصور تسع ويكره nindex.php?page=treesubj&link=1712_1711اقتداء رجل بخنثى اتضحت ذكورته وخنثى اتضحت أنوثته بامرأة ومحله إن اتضح بظني كقوله للشك .
قول المتن ( ولا تصح قدوة رجل إلخ ) ( فرع ) nindex.php?page=treesubj&link=1704هل يصح الاقتداء بالملك الوجه الصحة ؛ لأنه ليس بأنثى ، وإن كان لا يوصف بالذكورة ( فرع ) nindex.php?page=treesubj&link=1704هل يصح الاقتداء بالجني الوجه الصحة إذا علم ذكورته فهل يصح الاقتداء به ، وإن تصور بصورة غير الآدمي كصورة حمار أو كلب يحتمل أن يصح أيضا إلا أنه نقل عن القمولي اشتراط أن لا يتطور بما ذكر إلا أن يكون مقصوده اشتراط ذلك ليعلم أنه جني ذكر فحيث علم لم يضر التطور بما ذكر فليحرر سم على المنهج . ا هـ . ع ش وميل القلب إلى إطلاق [ ص: 288 ] ما نقل عن القمولي من اشتراط عدم التطور بصورة غير الآدمي ( قوله : أي ذكر ) إلى قول المتن وتصح في المغني إلا قوله إجماعا إلى الاحتمال إلخ ( قوله : ولو صبيا ) أي مميزا مغني قول المتن ( بامرأة ) أي أو صبية مميزة مغني ( قوله : فالصور تسع ) أي خمسة صحيحة وأربعة باطلة نهاية ومغني ( قوله : اتضحت ذكورته ) أي بعلامة غير قطعية ع ش ( قوله : كقوله ) أي قول الخنثى أنا ذكر أو أنثى ( قوله : للشك ) متعلق بيكره .