nindex.php?page=treesubj&link=28908_29786_30614_34207nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=91الذين جعلوا القرآن عضين [91]
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة معمر بن المثنى يذهب إلى أن
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=91عضين " من عضيت أي فرقت ، وهو مشتق من العضو ، والمحذوف عنده واو ، والتصغير عنده عضية .
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يذهب إلى أنه من عضهت الرجل ؛ أي رميته بالبهتان ، والتصغير عنده عضيهة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : العضون في كلام العرب : السحر ، وإنما جمع بالواو والنون عند البصريين عوضا مما حذف منه ، وعند الكوفيين أنه كان يجب أن يجمع على فعول فطلبوا الواو التي في فعول فجاؤوا بها فقالوا : "عضون " . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : ومن العرب من يقول : "عضينك " يجعله بالياء على كل حال ، ويعرب النون ، كما تقول : مضت سنينك ، وهي كثيرة في
أسد وتميم وعامر ، والعلة عنده فيه أن الواو لما وقعت موقع حرف ناقص توهموا أنها واو فعول ، فأعربوا ما بعدها ، وقلبوها ياءا كما قال بعض العرب في التاء ، حكاه عن
أبي الجراح : سمعت لغاتهم ، ولا تقول ذلك في الصالحات ، ولا فيما حذف من أوله نحو لدات .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29786_30614_34207nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=91الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ [91]
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=91عِضِينَ " مِنْ عَضَّيْتُ أَيْ فَرَّقْتُ ، وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْعُضْوِ ، وَالْمَحْذُوفُ عِنْدَهُ وَاوٌ ، وَالتَّصْغِيرُ عِنْدَهُ عُضَيَّةٌ .
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ مِنْ عَضَهْتُ الرَّجُلَ ؛ أَيْ رَمَيْتُهُ بِالْبُهْتَانِ ، وَالتَّصْغِيرُ عِنْدَهُ عُضَيْهَةٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : الْعِضُونَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ : السِّحْرُ ، وَإِنَّمَا جُمِعَ بِالْوَاوِ وَالنُّونِ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ عِوَضًا مِمَّا حُذِفَ مِنْهُ ، وَعِنْدَ الْكُوفِيِّينَ أَنَّهُ كَانَ يَجِبُ أَنْ يُجْمَعَ عَلَى فُعُولٍ فَطَلَبُوا الْوَاوَ الَّتِي فِي فُعُولٍ فَجَاؤُوا بِهَا فَقَالُوا : "عِضُونَ " . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ : "عِضِينُكَ " يَجْعَلُهُ بِالْيَاءِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَيُعْرِبُ النُّونَ ، كَمَا تَقُولُ : مَضَتْ سِنِينُكَ ، وَهِيَ كَثِيرَةٌ فِي
أَسَدٍ وَتَمِيمٍ وَعَامِرٍ ، وَالْعِلَّةُ عِنْدَهُ فِيهِ أَنَّ الْوَاوَ لَمَّا وَقَعَتْ مَوْقِعَ حَرْفٍ نَاقِصٍ تَوَهَّمُوا أَنَّهَا وَاوُ فُعُولٍ ، فَأَعْرَبُوا مَا بَعْدَهَا ، وَقَلَبُوهَا يَاءًا كَمَا قَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ فِي التَّاءِ ، حَكَاهُ عَنْ
أَبِي الْجَرَّاحِ : سَمِعْتُ لُغَاتَهُمْ ، وَلَا تَقُولُ ذَلِكَ فِي الصَّالِحَاتِ ، وَلَا فِيمَا حُذِفَ مِنْ أَوَّلِهِ نَحْوُ لِدَّاتٍ .