nindex.php?page=treesubj&link=29028_28902_29694_30526_30532_30538_30578_32502_32506_32507_34306nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور nindex.php?page=treesubj&link=29028_28723_29680_29694_30172_30387_30394_30494_34092_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو فيه وجهان:
أحدهما: أكل وشرب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أنه على المعهود من اسمه ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : كل لعب لهو.
ويحتمل تأويلا ثالثا: أن اللعب ما رغب في الدنيا، واللهو ما ألهى عن الآخرة.
ويحتمل رابعا: أن اللعب الاقتناء، واللهو النساء.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وزينة يحتمل وجهين:
أحدهما: أن الدنيا زينة فانية.
الثاني: أنه كل ما بوشر فيها لغير طاعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وتفاخر بينكم يحتمل وجهين:
أحدهما: بالخلقة والقوة.
الثاني: بالأنساب على عادة
العرب في التنافس بالآباء.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وتكاثر في الأموال والأولاد لأن عادة الجاهلية أن تتكاثر بالأموال والأولاد ، وتكاثر المؤمنين بالإيمان والطاعات. ثم ضرب لهم مثلا بالزرع
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج بعد خضرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20فتراه مصفرا ثم يكون حطاما بالرياح الحطمة ، فيذهب بعد حسنه ، كذلك دنيا الكافر.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21سابقوا إلى مغفرة من ربكم فيه أربعة أوجه:
[ ص: 481 ] أحدها: النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله
أبو سعيد.
الثاني: الصف الأول ، قاله
رباح بن عبيد.
الثالث: إلى التكبيرة الأولى مع الإمام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول.
الرابع: إلى التوبة: قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21وجنة عرضها كعرض السماء ترغيبا في سعتها ، واقتصر على ذكر العرض دون الطول لما في العرض من الدلالة على الطول ، ولأن من عادة
العرب أن تعبر عن سعة الشيء بعرضه دون طوله ، قال الشاعر
كأن بلاد الله وهي عريضة على الخائف المطلوب حلقة خاتم.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فيه وجهان:
أحدهما: الجنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: الدين، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21من يشاء قولان:
أحدهما: من المؤمنين ، إن قيل إن الفضل الجنة.
الثاني: من جميع الخلق ، إن قيل إنه الدين.
nindex.php?page=treesubj&link=29028_28902_29694_30526_30532_30538_30578_32502_32506_32507_34306nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ nindex.php?page=treesubj&link=29028_28723_29680_29694_30172_30387_30394_30494_34092_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَكْلٌ وَشُرْبٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ عَلَى الْمَعْهُودِ مِنِ اسْمِهِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : كُلُّ لَعِبٍ لَهْوٌ.
وَيَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا ثَالِثًا: أَنَّ اللَّعِبَ مَا رَغَّبَ فِي الدُّنْيَا، وَاللَّهْوُ مَا أَلْهَى عَنِ الْآخِرَةِ.
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا: أَنَّ اللَّعِبَ الِاقْتِنَاءُ، وَاللَّهْوَ النِّسَاءَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وَزِينَةٌ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الدُّنْيَا زِينَةٌ فَانِيَةٌ.
الثَّانِي: أَنَّهُ كُلُّ مَا بُوشِرَ فِيهَا لِغَيْرِ طَاعَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: بِالْخِلْقَةِ وَالْقُوَّةِ.
الثَّانِي: بِالْأَنْسَابِ عَلَى عَادَةِ
الْعَرَبِ فِي التَّنَافُسِ بِالْآبَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ لِأَنَّ عَادَةَ الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ تَتَكَاثَرَ بِالْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ، وَتَكَاثُرُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْإِيمَانِ وَالطَّاعَاتِ. ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا بِالزَّرْعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ بَعْدَ خُضْرَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا بِالرِّيَاحِ الْحُطَمَةِ ، فَيَذْهَبُ بَعْدَ حُسْنِهِ ، كَذَلِكَ دُنْيَا الْكَافِرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
[ ص: 481 ] أَحَدُهَا: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
أَبُو سَعِيدٍ.
الثَّانِي: الصَّفُّ الْأَوَّلُ ، قَالَهُ
رَبَاحُ بْنُ عُبَيْدٍ.
الثَّالِثُ: إِلَى التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى مَعَ الْإِمَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17134مَكْحُولٌ.
الرَّابِعُ: إِلَى التَّوْبَةِ: قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ تَرْغِيبًا فِي سَعَتِهَا ، وَاقْتَصَرَ عَلَى ذِكْرِ الْعَرْضِ دُونَ الطُّولِ لِمَا فِي الْعَرْضِ مِنَ الدِّلَالَةِ عَلَى الطُّولِ ، وَلِأَنَّ مِنْ عَادَةِ
الْعَرَبِ أَنْ تُعَبِّرَ عَنْ سَعَةِ الشَّيْءِ بِعَرْضِهِ دُونَ طُولِهِ ، قَالَ الشَّاعِرُ
كَأَنَّ بِلَادَ اللَّهِ وَهِيَ عَرِيضَةٌ عَلَى الْخَائِفِ الْمَطْلُوبِ حَلْقَةُ خَاتَمٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: الْجَنَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: الدِّينُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21مَنْ يَشَاءُ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنْ قِيلَ إِنَّ الْفَضْلَ الْجَنَّةُ.
الثَّانِي: مِنْ جَمِيعِ الْخَلْقِ ، إِنْ قِيلَ إِنَّهُ الدِّينُ.