الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
878 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع عن رجاء أبي يحيى قال سمعت مسافعا الحاجب قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=663174سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=33009إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب قال أبو عيسى هذا يروى عن عبد الله بن عمرو موقوفا قوله وفيه عن أنس أيضا وهو حديث غريب
قوله : nindex.php?page=treesubj&link=3543 ( إن الركن والمقام ) أي الحجر الأسود ومقام إبراهيم ( ياقوتتان من ياقوت الجنة ) المراد به الجنس فالمعنى أنهما من يواقيت الجنة ( طمس الله نورهما ) أي أذهبه ، قال القاري : أي بمساس المشركين لهما ، ولعل الحكمة في طمسهما ليكون الإيمان غيبيا لا عينيا ( ولو لم يطمس ) [ ص: 527 ] على بناء الفاعل ، ويجوز أن يكون على بناء المفعول ( لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ) أي لأنارتاه .
قوله : ( وفيه عن أنس أيضا ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم كما ستقف عليه ( وهو حديث غريب ) أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من طريق رجاء بن صبيح nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ومن طريقه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي كذا في الترغيب . وقال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذا الحديث مرفوعا : أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في إسناده رجاء أبو يحيى وهو ضعيف . قال الترمذي : حديث غريب ويروى عن عبد الله بن عمرو موقوفا . وقال ابن أبي حاتم عن أبيه : وقفه أشبه والذي رفعه ليس بقوي ، انتهى .
قوله : nindex.php?page=treesubj&link=3543 ( إن الركن والمقام ) أي الحجر الأسود ومقام إبراهيم ( ياقوتتان من ياقوت الجنة ) المراد به الجنس فالمعنى أنهما من يواقيت الجنة ( طمس الله نورهما ) أي أذهبه ، قال القاري : أي بمساس المشركين لهما ، ولعل الحكمة في طمسهما ليكون الإيمان غيبيا لا عينيا ( ولو لم يطمس ) [ ص: 527 ] على بناء الفاعل ، ويجوز أن يكون على بناء المفعول ( لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ) أي لأنارتاه .
قوله : ( وفيه عن أنس أيضا ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم كما ستقف عليه ( وهو حديث غريب ) أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من طريق رجاء بن صبيح nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ومن طريقه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي كذا في الترغيب . وقال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذا الحديث مرفوعا : أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في إسناده رجاء أبو يحيى وهو ضعيف . قال الترمذي : حديث غريب ويروى عن عبد الله بن عمرو موقوفا . وقال ابن أبي حاتم عن أبيه : وقفه أشبه والذي رفعه ليس بقوي ، انتهى .