الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عمر بن شبيب ( ق )

                                                                                      المعمر المحدث ، أبو حفص المسلي المذحجي الكوفي . [ ص: 429 ]

                                                                                      رأى أبا إسحاق السبيعي ، وروى عن عبد الملك بن عمير ، وليث بن أبي سليم ، وإبراهيم بن مهاجر ، وعمرو بن قيس الملائي ، وكثير النواء ، وإسماعيل بن أبي خالد وعدة .

                                                                                      وعنه أبو بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن طريف ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري ، وعمر بن شبة ، وسعدان بن نصر ، والحسن بن علي بن عفان ، وعدد كثير .

                                                                                      قال أبو زرعة : لين الحديث ، وقال أبو زرعة : ليس بثقة .

                                                                                      وقال أبو حاتم : لا يحتج به .

                                                                                      وقال النسائي وغيره : ليس بالقوي .

                                                                                      وقال ابن حبان : كان صدوقا لكنه يخطئ كثيرا على قلة روايته .

                                                                                      قلت : هذا فيه تناقض ، فالصدوق لا يكثر خطؤه ، والكثير الخطأ مع القلة هو المتروك ، وله حديث واحد في " سنن ابن ماجه " وهو [ ص: 430 ] أمثل من عمر بن حبيب العدوي .

                                                                                      توفي في سنة اثنتين ومائتين .

                                                                                      وقع لي من عواليه ، وهو صويلح .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية