1679 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15397أحمد بن شعيب النسائي قال : حدثنا
حسين بن منظور بن جعفر قال : حدثنا
مبشر بن عبد الله قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16006سفيان بن حسين عن
داود الوراق عن
سعيد بن حكيم عن أبيه .
عن جده
معاوية بن حيدة القشيري قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=908464أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما دفعت إليه قال : " أما إني قد سألت الله أن يعينني بالسنة تحفيكم ، وبالرعب يجعله في قلوبكم " . فقال بيده جميعا : أما إني قد حلفت هكذا وهكذا أن لا أومن بك ، ولا أتبعك . فما زالت السنة تحفيني ، وما زال الرعب يجعل في قلبي حتى قمت بين يديك . فبالله الذي أرسلك ، أهو أرسلك بما تقول ؟ قال : " نعم " قال : وهو أمرك بما تأمرنا به ؟ قال : " نعم " . قال : فما [ ص: 393 ] تقول في نسائنا ؟ قال : " nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ، وأطعموهن مما تأكلون ، واكسوهن مما تلبسون ، ولا تضربوهن ، ولا تجيعوهن " . قال : فينظر أحدنا إلى عورة أخيه إذا اجتمعنا ؟ قال : " لا " قال : فإذا تفرقنا ؟ قال : فضم رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى فخذيه على الأخرى قال : " الله أحق أن تستحيوا منه " . قال : وسمعته يقول : " nindex.php?page=treesubj&link=30349يحشر الناس يوم القيامة وعليهم الفدام ، فأول ما ينطق من الإنسان كفه وفخذه " .
قال
سفيان : " وخدامهم : أن يؤخذ على ألسنتهم " .
1679 حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15397أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا
حُسَيْنُ بْنُ مَنْظورِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا
مُبَشِّرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16006سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ
دَاوُدَ الْوَرَّاقِ عَنْ
سَعِيدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ .
عَنْ جَدِّهِ
مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيِّ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=908464أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا دُفِعْتُ إِلَيْهِ قَالَ : " أَمَا إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُعِينَنِي بِالسَّنَةِ تُحْفِيكُمْ ، وَبِالرُّعْبِ يَجْعَلُهُ فِي قُلُوبِكُمْ " . فَقَالَ بِيَدِهِ جَمِيعًا : أَمَّا إِنِّي قَدْ حَلَفْتُ هَكَذَا وَهَكَذَا أَنْ لَا أُومِنَ بِكَ ، وَلَا أَتَّبِعُكَ . فَمَا زَالَتِ السَّنَةُ تُحْفِينِي ، وَمَا زَالَ الرُّعْبُ يُجْعَلُ فِي قَلْبِي حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ . فَبِاللَّهِ الَّذِي أَرْسَلَكَ ، أَهُوَ أَرْسَلَكَ بِمَا تَقُولُ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " قَالَ : وَهُوَ أَمَرَكَ بِمَا تَأْمُرُنَا بِهِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " . قَالَ : فَمَا [ ص: 393 ] تَقُولُ فِي نِسَائِنَا ؟ قَالَ : " nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ، وَأَطْعِمُوهُنَّ مِمَّا تَأْكُلُونَ ، وَاكْسُوهُنَّ مِمَّا تَلْبَسُونَ ، وَلَا تَضْرِبُوهُنَّ ، وَلَا تُجِيعُوهُنَّ " . قَالَ : فَيَنْظُرُ أَحَدُنَا إِلَى عَوْرَةِ أَخِيهِ إِذَا اجْتَمَعْنَا ؟ قَالَ : " لَا " قَالَ : فَإِذَا تَفَرَّقْنَا ؟ قَالَ : فَضَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى فَخِذَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى قَالَ : " اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَسْتَحْيُوا مِنْهُ " . قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " nindex.php?page=treesubj&link=30349يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهِمُ الْفِدَامُ ، فَأَوَّلُ مَا يَنْطِقُ مِنَ الْإِنْسَانِ كَفُّهُ وَفَخِذُهُ " .
قَالَ
سُفْيَانُ : " وَخِدَامُهُمْ : أَنْ يُؤْخَذَ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ " .