الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              970 [ ص: 250 ] 9 - باب: من اكتفى بصلاة الجمعة في الاستسقاء

                                                                                                                                                                                                                              1016 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن شريك بن عبد الله، عن أنس قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هلكت المواشي، وتقطعت السبل. فدعا، فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة، ثم جاء فقال: تهدمت البيوت وتقطعت السبل، وهلكت المواشي، فادع الله يمسكها. فقام - صلى الله عليه وسلم - فقال: " اللهم على الآكام والظراب والأودية ومنابت الشجر". فانجابت عن المدينة انجياب الثوب. [انظر: 932 - مسلم: 897 - فتح: 2 \ 508]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              وأخرجه من حديث شريك عن أنس.. الحديث.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: ( هلكت المواشي ). أي: لعدم وجدان ما ترعى. وفيه: ( انجابت عن المدينة انجياب الثوب )، وقد سلف في الجمعة. ونقل ابن التين عن ابن شعبان أنه قال في "زاهره": معناه: خرجت عن المدينة كما خرج الجيب عن الثوب. قال: وفيه دليل على أن من أودع وديعة فجعلها في جيب قميصه يضمن، وقيل: لا. قال: والأول أحوط لهذا الحديث. قال: وقوله: فقام - صلى الله عليه وسلم - فقال. يحتمل أن يكون جالسا أول ما صعد، أو بين الخطبتين، أو يكون قال له ذلك عند نزوله فثبت قائما فدعا.

                                                                                                                                                                                                                              ثم ترجم عليه:




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية