nindex.php?page=treesubj&link=28908_32007_32203nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=25ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين [ 25 ] .
هذه قراءة أهل
المدينة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم . وقرأ أهل
الكوفة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصما : ( ثلاث مائة سنين ) بغير تنوين . القراءة الأولى على أن " سنين " في موضع نصب أو خفض ، فالنصب على البدل من ثلاث ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : سنين في موضع نصب على عطف البيان والتوكيد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء ،
nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبو عبيدة : التقدير : ولبثوا في كهفهم سنين ثلاث مائة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : والخفض رد على مائة لأنها بمعنى مئين ، كما أنشد النحويون :
فيها اثنتان وأربعون حلوبة سودا كخافية الغراب الأسحم
فنعت حلوبة بسود ؛ لأنها بمعنى الجمع . فأما " ثلاث مائة سنين " فبعيد في العربية ، يجب أن تتوقى القراءة به ؛ لأن كلام العرب ثلاث مائة سنة ، فسنة بمعنى سنين
[ ص: 454 ] فجيئت به على المعنى والأصل .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32007_32203nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=25وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ [ 25 ] .
هَذِهِ قِرَاءَةُ أَهْلِ
الْمَدِينَةِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبِي عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٍ . وَقَرَأَ أَهْلُ
الْكُوفَةِ إِلَّا
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمًا : ( ثَلَاثَ مِائَةِ سِنِينَ ) بِغَيْرِ تَنْوِينٍ . الْقِرَاءَةُ الْأُولَى عَلَى أَنَّ " سِنِينَ " فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ أَوْ خَفْضٍ ، فَالنَّصْبُ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ ثَلَاثٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ : سِنِينَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى عَطْفِ الْبَيَانِ وَالتَّوْكِيدِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12078وَأَبُو عُبَيْدَةَ : التَّقْدِيرُ : وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ سِنِينَ ثَلَاثَ مِائَةٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَالْخَفْضُ رَدٌّ عَلَى مِائَةٍ لِأَنَّهَا بِمَعْنَى مِئِينَ ، كَمَا أَنْشَدَ النَّحْوِيُّونَ :
فِيهَا اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً سُودًا كَخَافِيَةِ الْغُرَابِ الْأَسْحَمِ
فَنَعَتَ حَلُوبَةً بِسُودٍ ؛ لِأَنَّهَا بِمَعْنَى الْجَمْعِ . فَأَمَّا " ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ " فَبَعِيدٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ ، يَجِبُ أَنْ تُتَوَقَّى الْقِرَاءَةُ بِهِ ؛ لِأَنَّ كَلَامَ الْعَرَبِ ثَلَاثُ مِائَةِ سَنَةٍ ، فَسَنَةٌ بِمَعْنَى سِنِينَ
[ ص: 454 ] فَجِيئَتْ بِهِ عَلَى الْمَعْنَى وَالْأَصْلِ .