الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        أبصر به وأسمع [ 26 ] .

                                                                                                                                                                                                                                        حذف منه الإعراب ؛ لأنه على لفظ الأمر ، وهو بمعنى التعجب ؛ أي : ما أسمعه وما أبصره .

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ نصر بن عاصم ، ومالك بن دينار ، وأبو عبد الرحمن : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه ) ، وحجتهم أنها في السواد بالواو . قال أبو جعفر : وهذا لا يلزم ؛ لكتبهم الصلاة والحياة بالواو ، ولا تكاد العرب تقول : " الغدوة " ؛ لأنها معرفة ، ولا تدخل الألف واللام على معرفة . وروي عن الحسن : ( لا تعد عينيك ) نصب بوقوع الفعل عليها .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية