nindex.php?page=treesubj&link=20056_28195_28723_32635_34134_34148_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما .
nindex.php?page=treesubj&link=1252_19775_32830_34148_34513_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=64والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما nindex.php?page=treesubj&link=19775_30428_30434_32498_33084_33179_34148_34513_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما .
nindex.php?page=treesubj&link=30431_30434_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=66إنها ساءت مستقرا ومقاما nindex.php?page=treesubj&link=18896_19246_30505_34148_34290_34357_34359_34406_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما [ ص: 101 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63وعباد الرحمن الذين يمشون وقرأ
علي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبو عبد الرحمن السلمي ،
وابن السميفع : " يمشون " برفع الياء وفتح الميم والشين وبالتشديد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : إنما نسبهم إليه لاصطفائه إياهم كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=73ناقة الله [الأعراف : 73] ، ومعنى " هونا " مشيا رويدا ، ومنه يقال : أحبب حبيبك هونا ما . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : يمشون بالوقار والسكينة .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما أي : سدادا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : لا يجهلون على أحد ، وإن جهل عليهم حلموا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان : "
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63قالوا سلاما " أي : قولا يسلمون فيه من الإثم . وهذه الآية محكمة عند الأكثرين . وزعم قوم أن المراد بها أنهم يقولون للكفار : ليس بيننا وبينكم غير السلام ، ثم نسخت بآية السيف .
[ ص: 102 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=64والذين يبيتون لربهم قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : كل من أدركه الليل فقد بات ، نام أو لم ينم ; يقال : بات فلان قلقا ، إنما المبيت إدراك الليل .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65كان غراما فيه خمسة أقوال متقارب معانيها .
أحدها : دائما ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . والثاني : موجعا ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثالث : ملحا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب ; وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : لا يفارق . والرابع : هلاكا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة . والخامس : أن الغرام في اللغة : أشد العذاب ، قال الشاعر :
ويوم النسار ويوم الجفا ر كانا عذابا وكانا غراما
قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=66ساءت مستقرا أي : بئس موضع الاستقرار وموضع الإقامة هي .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : " يقتروا " مفتوحة الياء مكسورة التاء وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : " يقتروا " بفتح الياء وضم التاء . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر : " يقتروا " بضم الياء وكسر التاء .
وفي معنى الكلام قولان .
أحدهما : أن الإسراف : مجاوزة الحد في النفقة ، والإقتار : التقصير عما لا بد
[ ص: 103 ] منه ، ويدل على هذا قول عمر بن الخطاب : كفى بالمرء سرفا أن يأكل كل ما اشتهى .
والثاني : [أن] الإسراف : الإنفاق في معصية الله وإن قل ، والإقتار : منع حق الله تعالى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج في آخرين .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67وكان يعني الإنفاق
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67بين ذلك أي : بين الإسراف والإقتار
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67قواما أي : عدلا ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب : القوام ، بفتح القاف : الاستقامة والعدل ، وبكسرها : ما يدوم عليه الأمر ويستقر .
nindex.php?page=treesubj&link=20056_28195_28723_32635_34134_34148_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا .
nindex.php?page=treesubj&link=1252_19775_32830_34148_34513_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=64وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا nindex.php?page=treesubj&link=19775_30428_30434_32498_33084_33179_34148_34513_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا .
nindex.php?page=treesubj&link=30431_30434_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=66إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا nindex.php?page=treesubj&link=18896_19246_30505_34148_34290_34357_34359_34406_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [ ص: 101 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ وَقَرَأَ
عَلِيٌّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12067وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ،
وَابْنُ السَّمَيْفَعِ : " يُمَشَّوْنَ " بِرَفْعِ الْيَاءِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَالشِّينِ وَبِالتَّشْدِيدِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : إِنَّمَا نَسَبُهُمْ إِلَيْهِ لِاصْطِفَائِهِ إِيَّاهُمْ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=73نَاقَةُ اللَّهِ [الْأَعْرَافِ : 73] ، وَمَعْنَى " هَوْنًا " مَشْيًا رُوَيْدًا ، وَمِنْهُ يُقَالُ : أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : يَمْشُونَ بِالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا أَيْ : سَدَادًا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : لَا يَجْهَلُونَ عَلَى أَحَدٍ ، وَإِنْ جُهِلَ عَلَيْهِمْ حَلِمُوا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63قَالُوا سَلامًا " أَيْ : قَوْلًا يَسْلَمُونَ فِيهِ مِنَ الْإِثْمِ . وَهَذِهِ الْآيَةُ مُحْكَمَةٌ عِنْدَ الْأَكْثَرِينَ . وَزَعَمَ قَوْمٌ أَنَّ الْمُرَادَ بِهَا أَنَّهُمْ يَقُولُونَ لِلْكُفَّارِ : لَيْسَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ غَيْرُ السَّلَامِ ، ثُمَّ نُسِخَتْ بِآيَةِ السَّيْفِ .
[ ص: 102 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=64وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : كُلُّ مَنْ أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ فَقَدْ بَاتَ ، نَامَ أَوْ لَمْ يَنَمْ ; يُقَالُ : بَاتَ فُلَانٌ قَلِقًا ، إِنَّمَا الْمَبِيتُ إِدْرَاكُ اللَّيْلِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65كَانَ غَرَامًا فِيهِ خَمْسَةُ أَقْوَالٍ مُتَقَارِبٌ مَعَانِيهَا .
أَحَدُهَا : دَائِمًا ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَالثَّانِي : مُوجِعًا ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّالِثُ : مُلِحًّا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ ; وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ : لَا يُفَارِقُ . وَالرَّابِعُ : هَلَاكًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ . وَالْخَامِسُ : أَنَّ الْغَرَامَ فِي اللُّغَةِ : أَشَدُّ الْعَذَابِ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
وَيَوْمَ النِّسَارِ وَيَوْمَ الْجِفَا رِ كَانَا عَذَابًا وَكَانَا غَرَامًا
قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=66سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا أَيْ : بِئْسَ مَوْضِعُ الِاسْتِقْرَارِ وَمَوْضِعُ الْإِقَامَةِ هِيَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو : " يَقْتِرُوا " مَفْتُوحَةَ الْيَاءِ مَكْسُورَةَ التَّاءِ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : " يَقْتُرُوا " بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ التَّاءِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ : " يُقْتِرُوا " بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ التَّاءِ .
وَفِي مَعْنَى الْكَلَامِ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا : أَنَّ الْإِسْرَافَ : مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ فِي النَّفَقَةِ ، وَالْإِقْتَارَ : التَّقْصِيرُ عَمَّا لَا بُدَّ
[ ص: 103 ] مِنْهُ ، وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا قَوْلُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : كَفَى بِالْمَرْءِ سَرَفًا أَنْ يَأْكُلَ كُلَّ مَا اشْتَهَى .
وَالثَّانِي : [أَنَّ] الْإِسْرَافَ : الْإِنْفَاقُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَإِنْ قَلَّ ، وَالْإِقْتَارَ : مَنْعُ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنُ جُرَيْجٍ فِي آخَرِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67وَكَانَ يَعْنِي الْإِنْفَاقَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67بَيْنَ ذَلِكَ أَيْ : بَيْنَ الْإِسْرَافِ وَالْإِقْتَارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67قَوَامًا أَيْ : عَدْلًا ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ : الْقَوَامُ ، بِفَتْحِ الْقَافِ : الِاسْتِقَامَةُ وَالْعَدْلُ ، وَبِكَسْرِهَا : مَا يَدُومُ عَلَيْهِ الْأَمْرُ وَيَسْتَقِرُّ .