الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وما تنزلت به الشياطين . وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: وما تنزلت به الشياطين سبب نزولها أن قريشا قالت : إنما [ ص: 147 ] تجيء بالقرآن الشياطين فتلقيه على [لسان] محمد ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: وما ينبغي لهم أي : أن ينزلوا بالقرآن وما يستطيعون أن يأتوا به من السماء ، لأنهم قد حيل بينهم وبين السمع بالملائكة والشهب . إنهم عن السمع أي : عن الاستماع للوحي من السماء لمعزولون فكيف ينزلون به؟! وقال عطاء : عن سماع القرآن لمحجوبون ، لأنهم يرجمون بالنجوم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية