الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1898 - وأخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14665أبو جعفر الصيدلاني أيضا أن الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد أخبرهم وهو حاضر ، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، أبنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم الأنباري [ ص: 268 ] - ببغداد - ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12352أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن الحربي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15982سعيد بن سليمان ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15831خلف بن خليفة ، عن حفص بن عبيد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، قال : nindex.php?page=treesubj&link=18361_30971_33244_33245ظل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما صائما ، فلما أمسى ، قال : يا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أدن مني العنز ، فأدناها منه ، فجاء أعرابي ، فحلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفعه إليه فشربه ، ثم أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغد صائما ، فلما أمسى قال : يا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أدن العنز مني ، فجاء الأعرابي فجلس ، فقلت : ويحك ظل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمس صائما ، فآثرك باللبن لو تأخرت عنه ، فقال : لا والله لا أفعل ، فحلب الشاة فدفعه إليه فشربه ، وأصبح يوم الثالث صائما ، فلما أمسى ، قال : جئني بالعنز ، فجئت بها ، وجاء الأعرابي ، فلما جاء بها أمسك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : الإناء بيده ، وقال : قل : بسم الله ، وسمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشرب الأعرابي حتى روي ، وفضلت فضلة فشربها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : إنه إلى اليوم يشرب في معاء كافر فلم يكن يروى ، واليوم يشرب في معاء مؤمن فروي .
قد روي في الصحيح : المؤمن يأكل في معاء واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء ، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وأبي موسى ، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله ، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة .