nindex.php?page=treesubj&link=28723_29711_32417_32424_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8وقال موسى لهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8إن تكفروا نعمه سبحانه ولم تشكروها
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8أنتم يا بني إسرائيل ومن في الأرض من الناس وقيل من الخلائق
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8جميعا لم يتضرر هو سبحانه وإنما يتضرر من يكفر
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8فإن الله لغني عن شكركم وشكرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8حميد . (8) . مستوجب للحمد بذاته تعالى لكثرة ما يوجبه من أياديه وإن لم يحمده أحد أو محمود تحمده الملائكة عليهم السلام بل كل ذرة من ذرات العالم ناطقة بحمده والحمد حيث كان بمقابلة النعمة وغيرها من الفضائل كان أدل على كماله جل وعلا وهو تعليل لما حذف من جواب
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8إن تكفروا كما أشرنا إليه ثم إن
موسى عليه السلام بعد أن ذكرهم أولا بنعمائه تعالى عليهم صريحا وضمنه بذكر ما أصابهم من الضراء وأمرهم ثانيا بذكر ما جرى منه سبحانه من الوعد بالزيادة على الشكر والوعيد بالعذاب على الكفر وحقق لهم مضمون ذلك وحذرهم من عند نفسه عن الكفران ثالثا
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29711_32417_32424_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8وَقَالَ مُوسَى لَهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8إِنْ تَكْفُرُوا نِعَمَهُ سُبْحَانَهُ وَلَمْ تَشْكُرُوهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8أَنْتُمْ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ مِنَ النَّاسِ وَقِيلَ مِنَ الْخَلَائِقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8جَمِيعًا لَمْ يَتَضَرَّرْ هُوَ سُبْحَانَهُ وَإِنَّمَا يَتَضَرَّرُ مَنْ يَكْفُرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ شُكْرِكُمْ وَشُكْرِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8حَمِيدٌ . (8) . مُسْتَوْجِبٌ لِلْحَمْدِ بِذَاتِهِ تَعَالَى لِكَثْرَةِ مَا يُوجِبُهُ مِنْ أَيَادِيهِ وَإِنْ لَمْ يَحْمَدْهُ أَحَدٌ أَوْ مَحْمُودٌ تَحْمَدُهُ الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ بَلْ كُلُّ ذَرَّةٍ مِنْ ذَرَّاتِ الْعَالَمِ نَاطِقَةٌ بِحَمْدِهِ وَالْحَمْدُ حَيْثُ كَانَ بِمُقَابَلَةِ النِّعْمَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْفَضَائِلِ كَانَ أَدَلَّ عَلَى كَمَالِهِ جَلَّ وَعَلَا وَهُوَ تَعْلِيلٌ لِمَا حُذِفَ مِنْ جَوَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8إِنْ تَكْفُرُوا كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ ثُمَّ إِنَّ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ أَنْ ذَكَّرَهُمْ أَوَّلًا بِنَعْمَائِهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ صَرِيحًا وَضَمَّنَهُ بِذِكْرِ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الضَّرَّاءِ وَأَمَرَهُمْ ثَانِيًا بِذِكْرِ مَا جَرَى مِنْهُ سُبْحَانَهُ مِنَ الْوَعْدِ بِالزِّيَادَةِ عَلَى الشُّكْرِ وَالْوَعِيدِ بِالْعَذَابِ عَلَى الْكُفْرِ وَحَقَّقَ لَهُمْ مَضْمُونَ ذَلِكَ وَحَذَّرَهُمْ مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ عَنِ الْكُفْرَانِ ثَالِثًا