[ ص: 266 ] nindex.php?page=treesubj&link=34272_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط . nindex.php?page=treesubj&link=18791_28760_30384_30525_30532_30539_30549_32409_34513_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ nindex.php?page=treesubj&link=24262_30549_32409_34336_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض . nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_32238_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49لا يسأم الإنسان قال المفسرون: المراد به الكافر; فالمعنى: لا يمل الكافر
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49من دعاء الخير أي: من دعائه بالخير، وهو المال والعافية .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49وإن مسه الشر وهو الفقر والشدة; والمعنى: إذا اختبر بذلك يئس من روح الله، وقنط من رحمته . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: اليؤوس، فعول من يأس، والقنوط، فعول من قنط .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ولئن أذقناه رحمة منا أي: خيرا وعافية وغنى،
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ليقولن هذا لي أي: هذا واجب لي بعملي وأنا محقوق به، ثم يشك في البعث فيقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وما أظن الساعة قائمة أي: لست على يقين من البعث
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى يعني الجنة، أي: كما أعطاني في الدنيا يعطيني في الآخرة
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50فلننبئن الذين كفروا أي: لنخبرنهم بمساوئ أعمالهم . وما بعده قد سبق [إبراهيم: 17، الإسراء: 83] إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51ونأى بجانبه قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : "ونأى" مثل "نعى" . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: "وناء" مفتوحة النون ممدودة والهمزة بعد الألف . وقرأ
[ ص: 267 ] nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: "نئي" مكسورة النون والهمزة .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51فذو دعاء عريض قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء، nindex.php?page=showalam&ids=13436وابن قتيبة : معنى العريض: الكثير، وإن وصفته بالطول أو بالعرض جاز في الكلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قل يا
محمد لأهل
مكة nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52أرأيتم إن كان القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق أي: خلاف للحق
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52بعيد عنه؟! وهو اسم; والمعنى: فلا أحد أضل منكم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير: معنى الآية: ثم كفرتم به، ألستم في شقاق للحق وبعد عن الصواب؟! فجعل مكان هذا باقي الآية .
[ ص: 266 ] nindex.php?page=treesubj&link=34272_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ . nindex.php?page=treesubj&link=18791_28760_30384_30525_30532_30539_30549_32409_34513_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ nindex.php?page=treesubj&link=24262_30549_32409_34336_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ . nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_32238_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مِنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: الْمُرَادُ بِهِ الْكَافِرُ; فَالْمَعْنَى: لَا يَمَلُّ الْكَافِرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ أَيْ: مِنْ دُعَائِهِ بِالْخَيْرِ، وَهُوَ الْمَالُ وَالْعَافِيَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ وَهُوَ الْفَقْرُ وَالشِّدَّةُ; وَالْمَعْنَى: إِذَا اخْتُبِرَ بِذَلِكَ يَئِسَ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، وَقَنِطَ مَنْ رَحْمَتِهُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: الْيَؤُوسُ، فَعُولٌ مِنْ يَأَسَ، وَالْقَنُوطُ، فَعُولٌ مَنْ قَنَطَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا أَيْ: خَيْرًا وَعَافِيَةً وَغِنًى،
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي أَيْ: هَذَا وَاجِبٌ لِي بِعَمَلِي وَأَنَا مَحْقُوقٌ بِهِ، ثُمَّ يَشُكُّ فِي الْبَعْثِ فَيَقُولُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً أَيْ: لَسْتُ عَلَى يَقِينٍ مِنَ الْبَعْثِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى يَعْنِي الْجَنَّةَ، أَيْ: كَمَا أَعْطَانِي فِي الدُّنْيَا يُعْطِينِي فِي الْآخِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَيْ: لِنُخْبِرَنَّهُمْ بِمَسَاوِئِ أَعْمَالِهِمْ . وَمَا بَعْدَهُ قَدْ سَبَقَ [إِبْرَاهِيمَ: 17، الْإِسْرَاءِ: 83] إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وَنَأَى بِجَانِبِهِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو : "وَنَأَى" مِثْلُ "نَعَى" . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: "وَنَاءَ" مَفْتُوحَةَ النُّونِ مَمْدُودَةً وَالْهَمْزَةُ بَعْدَ الْأَلِفِ . وَقَرَأَ
[ ص: 267 ] nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ: "نِئِيَ" مَكْسُورَةَ النُّونِ وَالْهَمْزَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ، nindex.php?page=showalam&ids=13436وَابْنُ قُتَيْبَةَ : مَعْنَى الْعَرِيضِ: الْكَثِيرُ، وَإِنْ وَصَفْتَهُ بِالطُّولِ أَوْ بِالْعَرْضِ جَازَ فِي الْكَلَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قُلْ يَا
مُحَمَّدُ لِأَهْلِ
مَكَّةَ nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ الْقُرْآنُ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مِنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ أَيْ: خِلَافٍ لِلْحَقِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52بَعِيدٍ عَنْهُ؟! وَهُوَ اسْمٌ; وَالْمَعْنَى: فَلَا أَحَدَ أَضَلُّ مِنْكُمْ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ: مَعْنَى الْآيَةِ: ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ، أَلَسْتُمْ فِي شِقَاقٍ لِلْحَقِّ وَبُعْدٍ عَنِ الصَّوَابِ؟! فَجُعِلَ مَكَانَ هَذَا بَاقِي الْآيَةِ .