الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 428 ] ذكر إيجاب الجنة لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية مع تحريم النار عليه به
199 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13437ابن قتيبة ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17365ابن الهاد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم ، عن سعيد بن الصلت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=355سهيل ابن بيضاء ، من بني عبد الدار ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=696024nindex.php?page=treesubj&link=28656_30415_30507بينما نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجلس من كان بين يديه ، ولحقه من كان خلفه ، حتى إذا اجتمعوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه من شهد أن لا إله إلا الله ، حرمه الله على النار ، وأوجب له الجنة .
[ ص: 429 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه : هذا خبر خرج خطابه على حسب الحال ، وهو من الضرب الذي ذكرت في كتاب " فصول السنن " ، أن الخبر إذا كان خطابه على حسب الحال لم يجز أن يحكم به في كل الأحوال . وكل خطاب كان من النبي صلى الله عليه وسلم على حسب الحال ، فهو على ضربين : أحدهما : وجود حالة من أجلها ذكر ما ذكر لم تذكر تلك الحالة مع ذلك الخبر . والثاني : أسئلة سئل عنها النبي صلى الله عليه وسلم فأجاب عنها بأجوبة ، فرويت عنه تلك الأجوبة من غير تلك الأسئلة ، فلا يجوز أن يحكم بالخبر إذا كان هذا نعته في كل الأحوال دون أن يضم مجمله إلى مفسره ، ومختصره إلى متقصاه .