[ ص: 301 ] [ ص: 302 ] [ ص: 303 ] سورة المرسلات
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
(
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3والناشرات نشرا ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فالفارقات فرقا ( 4 ) )
(
nindex.php?page=treesubj&link=29048_31758nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) يعني الرياح أرسلت متتابعة كعرف الفرس . وقيل : عرفا أي كثيرا . تقول العرب : الناس إلى فلان عرف واحد ، إذا توجهوا إليه فأكثروا ، هذا [ معنى ] قول
مجاهد وقتادة . وقال
مقاتل : يعني الملائكة التي أرسلت بالمعروف من أمر الله ونهيه ، وهي رواية
مسروق عن
ابن مسعود . (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ) يعني الرياح الشديدة الهبوب . (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3والناشرات نشرا ) يعني الرياح اللينة . وقال
الحسن : هي الرياح التي يرسلها الله بشرا بين يدي رحمته . وقيل : هي الرياح التي تنشر السحاب وتأتي بالمطر . وقال
مقاتل : هم الملائكة ينشرون الكتب . (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فالفارقات فرقا ) قال
ابن عباس ومجاهد والضحاك : يعني الملائكة تأتي بما يفرق بين الحق والباطل . وقال [
قتادة ]
والحسن : هي آي القرآن تفرق بين الحلال والحرام . وروي عن
[ ص: 304 ] مجاهد قال : هي الرياح تفرق السحاب وتبدده .
[ ص: 301 ] [ ص: 302 ] [ ص: 303 ] سُورَةُ الْمُرْسَلَاتِ
مَكِّيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ( 4 ) )
(
nindex.php?page=treesubj&link=29048_31758nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) يَعْنِي الرِّيَاحَ أُرْسِلَتْ مُتَتَابِعَةً كَعُرْفِ الْفَرَسِ . وَقِيلَ : عُرْفًا أَيْ كَثِيرًا . تَقُولُ الْعَرَبُ : النَّاسُ إِلَى فُلَانٍ عُرْفٌ وَاحِدٌ ، إِذَا تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ فَأَكْثَرُوا ، هَذَا [ مَعْنَى ] قَوْلِ
مُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ . وَقَالَ
مُقَاتِلٌ : يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ الَّتِي أُرْسِلَتْ بِالْمَعْرُوفِ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ وَنَهْيِهِ ، وَهِيَ رِوَايَةُ
مَسْرُوقٍ عَنِ
ابْنِ مَسْعُودٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ) يَعْنِي الرِّيَاحَ الشَّدِيدَةَ الْهُبُوبِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) يَعْنِي الرِّيَاحَ اللَّيِّنَةَ . وَقَالَ
الْحَسَنُ : هِيَ الرِّيَاحُ الَّتِي يُرْسِلُهَا اللَّهُ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ . وَقِيلَ : هِيَ الرِّيَاحُ الَّتِي تَنْشُرُ السَّحَابَ وَتَأْتِي بِالْمَطَرِ . وَقَالَ
مُقَاتِلٌ : هُمُ الْمَلَائِكَةُ يَنْشُرُونَ الْكُتُبَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ) قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَالضَّحَّاكُ : يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ تَأْتِي بِمَا يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ . وَقَالَ [
قَتَادَةُ ]
وَالْحَسَنُ : هِيَ آيُ الْقُرْآنِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ . وَرُوِيَ عَنْ
[ ص: 304 ] مُجَاهِدٍ قَالَ : هِيَ الرِّيَاحُ تُفَرِّقُ السَّحَابَ وَتُبَدِّدُهُ .