nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30497_30503_32470_34290nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لن تنالوا البر لن تبلغوا حقيقة البر، ولن تكونوا أبرارا، وقيل: لن تنالوا بر الله وهو ثوابه
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92حتى تنفقوا مما تحبون : حتى تكون نفقتكم من أموالكم التي تحبونها، وتؤثرونها كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=267أنفقوا من طيبات ما كسبتم [البقرة: 267] وكان السلف رحمهم الله إذا أحبوا شيئا جعلوه لله.
وروي:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651368أنها لما نزلت جاء nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة فقال: يا رسول الله، إن أحب أموالي إلي بيرحاء فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بخ بخ ذاك مال رابح أو مال رائح وإني أرى أن تجعلها في الأقربين" فقال nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة : أفعل يا رسول الله فقسمها في أقاربه. وجاء nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة بفرس له كان يحبها فقال: هذه [ ص: 582 ] في سبيل الله، فحمل عليها رسول الله nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ، فكأن زيدا وجد في نفسه وقال: إنما أردت أن أتصدق به، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما إن الله تعالى قد قبلها منك". وكتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - إلى
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري أن يبتاع له جارية من سبي
جلولاء يوم فتحت مدائن
كسرى ، فلما جاءت أعجبته فقال: إن الله تعالى يقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون : فأعتقها.
ونزل
nindex.php?page=showalam&ids=1584بأبي ذر ضيف فقال للراعي: ائتني بخير إبلي فجاء بناقة مهزولة، فقال خنتني، قال: وجدت خير الإبل فحلها، فذكرت يوم حاجتكم إليه فقال: إن يوم حاجتي إليه ليوم أوضع في حفرتي.
وقرأ
عبد الله : (حتى تنفقوا بعض ما تحبون) وهذا دليل على أن "من" في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92مما تحبون : للتبعيض، ونحوه: أخذت من المال، و"من" في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92من شيء لتبيين ما تنفقوا، أي: من أي شيء كان طيبا تحبونه أو خبيثا تكرهونه،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92فإن الله : عليم بكل شيء تنفقونه فمجازيكم بحسبه.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30497_30503_32470_34290nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ لَنْ تَبْلُغُوا حَقِيقَةَ الْبِرِّ، وَلَنْ تَكُونُوا أَبْرَارًا، وَقِيلَ: لَنْ تَنَالُوا بِرَّ اللَّهِ وَهُوَ ثَوَابُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ : حَتَّى تَكُونَ نَفَقَتُكُمْ مِنْ أَمْوَالِكُمُ الَّتِي تُحِبُّونَهَا، وَتُؤْثِرُونَهَا كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=267أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [الْبَقَرَةِ: 267] وَكَانَ السَّلَفُ رَحِمَهُمُ اللَّهُ إِذَا أَحَبُّوا شَيْئًا جَعَلُوهُ لِلَّهِ.
وَرُوِيَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651368أَنَّهَا لَمَّا نَزَلَتْ جَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=86أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءُ فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "بَخٍ بَخٍ ذَاكَ مَالٌ رَابِحٌ أَوْ مَالٌ رَائِحٌ وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الْأَقْرَبِينَ" فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=86أَبُو طَلْحَةَ : أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَسَمَهَا فِي أَقَارِبِهِ. وَجَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِفَرَسٍ لَهُ كَانَ يُحِبُّهَا فَقَالَ: هَذِهِ [ ص: 582 ] فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَحَمَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ nindex.php?page=showalam&ids=111أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، فَكَأَنَّ زَيْدًا وَجَدَ فِي نَفْسِهِ وَقَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَمَا إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ قَبِلَهَا مِنْكَ". وَكَتَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنْ يَبْتَاعَ لَهُ جَارِيَةً مِنْ سَبْيِ
جَلُولَاءَ يَوْمَ فُتِحْتَ مَدَائِنُ
كِسْرَى ، فَلَمَّا جَاءَتْ أَعْجَبَتْهُ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ : فَأَعْتَقَهَا.
وَنَزَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=1584بِأَبِي ذَرٍّ ضَيْفٌ فَقَالَ لِلرَّاعِي: ائْتِنِي بِخَيْرِ إِبِلِي فَجَاءَ بِنَاقَةٍ مَهْزُولَةٍ، فَقَالَ خُنْتَنِي، قَالَ: وَجَدْتُ خَيْرَ الْإِبِلِ فَحْلَهَا، فَذَكَرْتُ يَوْمَ حَاجَتِكُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ: إِنَّ يَوْمَ حَاجَتِي إِلَيْهِ لَيَوْمَ أُوضَعُ فِي حُفْرَتِي.
وَقَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ : (حَتَّى تُنْفِقُوا بَعْضَ مَا تُحِبُّونَ) وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ "مِنْ" فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92مِمَّا تُحِبُّونَ : لِلتَّبْعِيضِ، وَنَحْوُهُ: أَخَذْتُ مِنَ الْمَالِ، وَ"مِنْ" فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92مِنْ شَيْءٍ لِتَبْيِينِ مَا تُنْفِقُوا، أَيْ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ طَيِّبًا تُحِبُّونَهُ أَوْ خَبِيثًا تَكْرَهُونَهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92فَإِنَّ اللَّهَ : عَلِيمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ تُنْفِقُونَهُ فَمُجَازِيكُمْ بِحَسَبِهِ.